محافظاتمحليات

ساحرا التنورة.. التوأم “حسن وعبد الرحمن”.. أصغر راقصى تنورة في الدقهلية.. صور

كتب: ناصر عرنيش


برقصات إسلامية وشعبية ساحرة، خطف التوأم حسن وعبد الرحمن البالغان من العمر 13 عاما الأنظار، بعدما نجحا في تقديم عروض استعراضية لرقصة “التنورة” الشعبية بإتقان واحترافية الكبار في مختلف المحافظات، فبالرغم من صغر سنهما إلا أنهما نجحا في إبهار من حولهما بتناغمهما وانسجامهما في أدائهما الاستعراضي المذهل حتى لقبا بساحرى التنورة.


وفي هذا الصدد، قال حسن عصام حسن ابن قرية سنفا التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، لـ”اليوم السابع”، إنه عشق فن رقص التنورة منذ أن كان في السادسة من عمره، حيث أعجب بكبار محترفي الرقصة وبما يؤدونه من حركات استعراضية دائرية بواسطة التنورة بما تتمتع به من أشكال وألوان ونقوش زاهية، وظل يتابعهم لأكثر من عام في مختلف الحفلات والفيديوهات المنتشرة لهم على اليوتيوب والقنوات الفضائية حتى تمكن من تعلم مهارات الرقصة وإتقانها.


وتابع أنه بدأ تعلم الرقصة ببطانية قديمة، قام والده بقصها وحياكتها له، تلبية لرغبته وشغفه المستمر في تعلم واحتراف الرقصة، مشيرا إلى أن والده في البداية رفض شراء تنورة له وقام بحياكة بطانية قديمة له بديلا التنورة ليلبي رغبته في الرقص، ومع الوقت لم يتمكن من ممارسة مهارات الفن الذي يحبه من خلالها، فقام والده بشراء تنورة حقيقية له بعدما تأكد من رغبة ابنه الحقيقية في تعلم مهارات “التنورة”.


واستطرد أن أسرته شعرت بعد فترة بموهبته وقدراته الفنية الكبيرة في فن التنورة، وقاموا بالاستعانة بأحد مدربى التنورة لتطوير وتنمية مهاراته، إلا أن المدرب وقتها أبدى إعجابه به عندما وجده يؤدي الحركات بإتقان ودقة واحترافية شديدة، وأشاد به وأخبره بأنه لا يحتاج إلى تدريب، كونه نجح في تعليم نفسه ذاتيا وكسر الخوف من الدوخة، مؤكدا على أنه نجح برفقة شقيقه التوأم أن يحققا شهرة واسعة في مختلف المحافظات في فترة وجيزة جدا وأصبحا يلقبان بساحرى التنورة.


وقال عبد الرحمن عصام حسن، شقيق حسن التوأم وشريكه في رقصة التنورة، أن ممارسة شقيقه للفن دفعه لأن يتعلمه ويمارسه ويشاركه في مختلف المناسبات والأفراح الشعبية، مشيرا إلى أنه تعلم رقص التنورة بعد ثلاثة أعوام من ممارسة شقيقه له، ونجحا سويا في إضفاء البهجة والسرور في نفوس الكثيرين لما يقدمونه من رقصات صوفية وإسلامية وشعبية بالتنورة في مختلف المحافظات.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار