حوادث

عضو بمجلس النواب: الحوار الوطنى سيطرح رؤى وحلولا من متخصصين يمكن تنفيذها

كتب : محمد عبد القادر العشبري


قال النائب طارق سعيد حسانين، عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطنى فرصة ذهبية يجب أن تتمسك بها الأحزاب السياسية بمختلف أيديولوجياتها، وكذلك النخب السياسية والاجتماعية والمتخصصين، وأعضاء مجلسى “النواب” و”الشيوخ”، وذلك من أجل إيجاد حلول للمشكلات التى تواجه المجتمع، فى ظل مواجهته تحديات عالمية ومتغيرات دولية باتت تؤثر بالسلب على المواطنين فى الشارع، وضرورة التركيز على المشكلات المجتمعية التى تحتاج إلى التحاور أكثر من مجرد إصدار قرارات. 


وأضاف “حسانين” في تصريح لـ”اليوم السابع”: أن الحوار الوطنى لا بد أن يتضمن إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية التي حدثت بسبب انتشار فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ويجب أن يشمل الحوار الوطنى أيضا عرض جميع المشكلات التى تواجه الدولة حاليًا، بسبب الأزمات العالمية التى جعلت أسعار السلع ترتفع بشكل غير مسبوق، الأمر الذى يتطلب مناقشة جادة للوضع الاقتصادى بشكل عام، للوصول إلى مقترحات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، ما سيصب فى مصلحة المواطن محدود الدخل، مؤكدا أن الحوار الوطنى سيساعد فى إيجاد حلول لمشكلات المصريين، لأن النقاش سيدور بين خبراء، قادرين على صياغة حلول يمكن تنفيذها.


يشار إلى أنه بدأت، صباح اليوم، الجلسة الثانية للحوار الوطنى باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.


وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى قد أكد من قبل أنه استمرارا لتأكيد حق الرأى العام فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، فممثلو وسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية مدعوون لمتابعة اجتماع مجلس أمناء الحوار والمؤتمر الصحفى الذى سيعقبه غدا الثلاثاء الموافق 19 يوليو الحالى الساعة 12 ظهرا، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك بدون دعوة مسبقة، وفقط بموجب بطاقات وخطابات الاعتماد من نقاباتهم وجهاتهم الصحفية والإعلامية.


ويذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطني، قد أصدر من قبل قرارا بالاجماع بإصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني واللجان والفعاليات المتفرعة عنه، وذلك بعد الاطلاع على الدستور وعلى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق الحوار الوطني في 26 أبريل الماضي وعلى قرار مجلس أمناء الحوار والوطني رقم 1 لسنة 2022 بتشكيل المجلس وبعد موافقة المجلس.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار