المقالات

من أهم المقالات الصحفية التي كتبتها في حياتي

جريده موطني

٢٤ سنة مرت على هذا المقال الذي كتبته في جريدة الجيل المصرية

من أهم المقالات الصحفية التي كتبتها في حياتي

مضى عليها الآن أربعة وعشرون عاما ولاتزال تفاصيلها عالقة في ذهني

******

من أهم المقالات الصحفية التي كتبتها في حياتي

التاريخ **28فبراير 1999

جريدة الجيل

عنوان صغير :

(لله درك ياعمر يانهار أسود هكذا خبط لزق )

وده من اختيار المحرر عارفين كان مين ههههههههههههههه

بلال فضل

عنوان رئيسي بعرض الصفحة مقال رئيسي مع إشارة للمقال في الصفحة الأولى :

(عمر عبدالرحمن ليس فارسا ولا قديسا هو إرهابي ولا يستحق المديح)

بقلمي :

طه هيكل

******

لله درك ياعمر أيها الرابض خلف زنازين الأمريكان لن يتجمد صوتك في آذاننا ولن تضيع تعاليمك سدى

هذا الكلام لم يقله المتنبي في سيف الدولة إنما قاله منتصر الزيات عن عمر عبدالرحمن في عدد الجيل الأخير صدمة لم أستوعبها حتى الآن هذا الكلام المنشور عن عمر عبدالرحمن يحتاج إلى تفسير ومحاولة فك رموزه وتوصيفه لأنه إن صح يكون عمر عبدالرحمن فارسا من زمن النبلاء وقديسا في مجتمع الناس عمر عبدالرحمن الذي ملأ الدنيا شهرة وصيتا بسبب أفعاله والاتهامات التي وجهت إليه من قبل القضاء الأمريكي وآخرها تفجير مركز التجارة العالمي فضلا عن اتهامه في مصر إبان حقبة الثمانينات

(وإذ فجأتن )على رأي الأستاذ أحمد فؤاد نجم تلاقي كل ده كلام فارغ وبين عشية وضحاها يصبح عمر عبدالرحمن رمزا يشار إليه بالبنان وهو ورفاقه المجاهدون الذين يحاولون ويحاولون مش عارف إيه والمصيبة أن السادة المنشورة أسماؤهم في المقال ليسوا فوق مستوى الاتهامات :

كرم زهدي، رفاعي طه، طلعت فؤاد قاسم،

طارق الزمر ،

عبود الزمر ،

محمد شوقي الاسلامبولي

 

وأجد نفسي متجولا في معرض الكتاب لأجد كتاب (إبراهيم عيسى) :

أفكار مهددة بالقتل نفس الأسماء التي حاولت أن تسرق الأمن من مصر وتسلبنا الحرية وتعيدنا إلى أيام الجاهلية الأولى أيام كان السيف هو الحكم في القضايا والاتهام بالكفر لكل من تسول له نفسه أن يقول لماذا ؟؟؟

فجأة أصبح هؤلاء مظلومين وبُرءاء من كل ما التصق بهم من أعمال كادت أن تخرب بيت اللي جابونا وتحطم مصر وتقوض بنيانها من أساسه يبقى ابراهيم عيسى مفتري ويستحق الشنق وممكن للأستاذ المتنبي الزيات أن يرفع عليه قضية ردة ويحكم عليه بالإعدام يبقى كل اللي فات كان كابوس مزعج عشنا فيه ومفيش حاجة حصلت ومصر بخير وسعادة وسلام والسياحة مية مية وكله تمام وأرجع لكتاب عادل عبدالباقي إرهابي تحت التمرين اللي أصدرته أخبار اليوم منذ سنوات مضت برضه بنفس الأسماء مرموز إليها حينا ومصرح بها حينا آخر:

ر ط

رفاعي طه

وخلافه

يعني إيه عمر عبدالرحمن مالوش دعوة بأي حاجة المجاهد الأكبر مفيش تهمة مفيش حاجة طب عايش بره ليه في بلاد الكفر والفسوق والسفور وخلي الطابق مستور

والاستاذ كلارك جيبل بتاع أمريكا اللي ها يثبت براءة عمر عبدالرحمن حكايته حكاية زار الازهر الشريف بدل الأهرام وبيدافع عن قضايا النضال السياسي والظلم وهو اللي عليه العين بتدور تصدق مين وتكذب مين وتفكر ازاي وتستوعب إيه وتحلل الموضوع بأي طريقة كلام في كلام لا عارفين نفكر ولا عارفين ننام وعمر عبدالرحمن بقى أسطورة الزمان وبرئ من الإرهاب واحنا اللي إرهابيين ومتهمين وعيشتنا هباب

لله درك ياعمر !

يانهار اسود!

هكذا !

وفيض من غيض! يامصيبتي

يا سادة

أفكارنا ليست في حاجة إلى غسيل وليست في حاجة إلى تضليل كفاكم عبثا كفوا أيديكم عن مصر دعوها تنهض فهي في سبيلها إلى الارتقاء حقيقة لا وهما ولا زيفا ولا محض خيال إنما الواقع يشهد بأن مصر الاقتصادية تتغير إلى الأحسن والتفتوا إلى اعمالكم ودعوكم من الماضي بكل آلامه وأحزانه وانظروا إلى الغد فربما تنسون مافاتكم ولا داعي لأن يكال المديح لمن لا يستحق

ولله درك ياعمر!

ونردد معه في سخرية لاذعة

لله يازمري

طه هيكل 

ميت بره منوفية.  من أهم المقالات الصحفية التي كتبتها في حياتي

٢٨ _ ٢ _ ١٩٩٩

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار