الرئيسيةأخبار العالمأحمد طه يكتب : وفاء الرجال هو الطريق الآمن لنهضة قطاع البترول ومصر بأكملها
أخبار العالم

أحمد طه يكتب : وفاء الرجال هو الطريق الآمن لنهضة قطاع البترول ومصر بأكملها

أحمد طه يكتب : وفاء الرجال هو الطريق الآمن لنهضة قطاع البترول ومصر بأكملها

أحمد طه يكتب : وفاء الرجال هو الطريق الآمن لنهضة قطاع البترول ومصر بأكملهاأحمد طه يكتب : وفاء الرجال هو الطريق الآمن لنهضة قطاع البترول ومصر بأكملها

قطاع البترول أمانة بلد وثروة أجيال ومسؤولية كل يد شريفة بتحافظ على خير مصر نشتغل بإخلاص ونطور بعقولنا ونصون نعمة ربنا علشان يفضل البترول سند لبلدنا النهارده وبكرة

الوفاء والإخلاص طريقنا لرفعة البترول ونهضة مصر

في زمن تتكاثر فيه الأصوات المشتتة وتتعالى همسات الطامعين والمخربين الذين لا يريدون لمصر أن تخطو خطوة واحدة للأمام يبقى الوفاء والإخلاص هما السلاح الحقيقي الذي نحمله والدرع الذي نحمي به بلادنا من أي محاولة للنيل من نجاحها

قطاع البترول في مصر ليس مجرد صناعة بل هو ركيزة أمن قومي وعمود ثابت في بناء اقتصاد قوي يليق بوطن يستحق كل تضحية لقد تعلمنا منذ نشأتنا أن الوطن لا يُبنى بالضجيج ولا بالشعارات الفارغة بل يبنى بسواعد المخلصين وبجهد الرجال الذين يضعون مصلحة مصر فوق أي اعتبار نحن جيل تربى على التعاون على احترام الخبز والعرق وعلى أن العمل عبادة وأن مصر تستحق أن نعطيها قبل أن نطلب منها.

وفي قطاع البترول بالذات تبرز قيمة الإخلاص أكثر من أي مكان آخر فكل إنجاز كل مشروع كل خطوة تطوير خلفها رجال صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه رجال يعرفون أن البترول ليس موردا فقط بل رسالة ومسؤولية وأن رفعته رفعـة لمصر كلها واقتصادها ومكانتها الدولية ولذلك لا نلتفت إلى الخلف ولا نعطي أذنا لمن يتاجرون بالأزمات أو يحاولون تعطيل مسيرة التنمية فكل كلمة يطلقها المخربون لا تساوي شيئًا

أمام مصنع يعمل أو بئر تستخرج أو مشروع ينفذ بأياد مصرية خالصة نحن نؤمن أن الطريق ما زال طويلا لكننا نؤمن أيضا أننا قادرون وأن قوة هذا البلد كانت وستظل في إخلاص أبنائها ومن يقف خلف مصر اليوم يقف خلف مستقبل أولاده وخلف حلم وطن يكتب كل يوم بسواعد المخلصين إن الوفاء للوطن ليس شعارا بل روح تجري في قلوبنا والإخلاص في العمل ليس واجبا بل شرف ورفعة قطاع البترول ليست مجرد أرقام بل قصة نجاح صنعها جيل يعرف معنى الانتماء.

            حفظ الله مصر وشعبها العظيم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *