الرئيسيةاخبارأحوال العرب مع التوجة الامريكي الجديد
اخبار

أحوال العرب مع التوجة الامريكي الجديد

أحوال العرب مع التوجة الامريكي الجديد

أحوال العرب مع التوجة الامريكي الجديد

 

بقلم : المستشار اشرف عمر 

 

التاريخ يقول ان كل دوله في الدول العربية لديها ظروفها ومشاكلها الداخليه المرتبطة بتنميتها وتحسين احوال وظروف الناس فيها ومشاكل خارجية سواء فيما بينهم او من قبل اسرائيل او تحديات اقليمية ودولية جسيمة 

 

ولكن المعلوم انهم ليسوا علي قلب رجل واحد حتي الشعوب تاثرت بمواقع التواصل الاجتماعي التي هدمت حب الاوطان والاخلاص لها ولذلك تجد المواطن العربي الان في حالة من التوهان بكل اسف واصبح الوطن ليس هو الحب الاول لدي الانسان العربي وانما يفضل ظروفة الخاصة علي المحافظة علي وطنة ولا نريد ان ندعي المثالية اكثر من اللزوم 

 

ولكن هل الدول العربية محصنه فعلا ضد المؤمرات الاستعمارية التي تخطط لها أمريكا واسرائيل بالفعل – لا -غير محصنه نهائيا وجميعها عرضة للاختراق والتقسيم في اي وقت

 

 ولن يستطيع احد ايقاف ايه مخططات يمكن تنفيذها في المنطقة العربية حتي الصين وروسيا لان جميعهم لديهم اطماع في المنطقة العربية بما فيهم تركيا التي تريد ان تعيد الخلافة العثمانية علي حساب المنطقة العربية بعد ان فشلت في الدخول في الاتحاد الاوربي 

 

ولذلك هل العرب جاهزون لمثل هذة المؤمرات بعد ان اعلنت امريكا غزة ولاية امريكية لها تدير منها اقتصادها وعملياتها العسكرية بالطبع – لا -العرب غير جاهزون بالمرة

 

 فجميع الدول العربية لم تحقق اكتفاء ذاتي من الغذاء او في الصناعات المتطورة وليس لديها القوة الاقتصادية للحرب لفترات طويلة بسبب التفكك فيما بينهم وان الارتباط بينهم هو ارتباط شكلي عاطفي فقط 

وارتمائهم في احضان امريكا وغيرها وتوجيه استثماراتهم اليها لتطوير اسلحتها واحوالها الاقتصادية لاستخدامها ضد العرب تحديدا

 

 لذلك فان الوضع العربي مؤلم للغاية وان لم يتم تدارك الامر جيدا سيندم الجميع وسيتم التامر عليهم فرادي هذا المقال ليس للتفائل او عدم التفائل وانما هو نذير مما يخطط له من قبل الصهيونية العالمية التي ادركت ان المنطقة العربية قلب العالم ومنجم الثروات ومهد الاديان وقوم مستهلكون وان المساحات الشاسعة لهذة الدول ينبغي اعادة النظر فيها مرة واعادة تقسيمها 

 

الدول العربية الان تواجه مؤمرات صعبه للغاية ولن تنجو منها كما يعتقد البعض سواء الان اوفيما بعد 

 

ولذلك فقد ان الاوان ان يتفكر القادة العرب في الظروف المحيطه بهم جيدا والمؤمرات التي تتم علنيا ضدها و محاولة هدم شعوبها وان يعيدوا ترتيب اولياتهم في المحافظة علي اوطانهم وتماسك المنطقة العربية قبل فوات الاوان 

 

 وان يعيدوا استثمار اموالهم في المنطقة للبحث العلمي والصناعة والزراعة وان يعيدوا الثقة فيما بينهم علي اساس المصلحة المشتركة لان القادم اعظم والجميع غير مستعد له

أحوال العرب مع التوجة الامريكي الجديد

أحوال العرب مع التوجة الامريكي الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *