أشتيه يثلج صدورنا بحديثه وتماسكه ونبرته القوية خلال مؤتمر دعم غزة المقام فى باريس
متابعة الباحثة:-أمل صبحى حسين
أثلج صدرونا اليوم محمد أشتية،رئيس الوزراء الفلسطيني،أثناء حديثه فى مؤتمر دعم
غزة المقام في العاصمة الفرنسية باريس…..
تحدث عن محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الذى ينتهجها الكيان الصهيونى
والتى لم تتوقف حتى اللحظة…..
ودعى أشتيه إلى تطبيق إجراءات دولية لإيقاف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
قدم أشتية كل الشكر والدعم لمصر على ما تقدمه من جهود وتسهيلات عبر معبر رفح
ضمن ظروف استثنائية.
ذكر أشتيه إلى وجود 1300 جثة تحت الأنقاض، مشددا على الرفض القاطع لإقامة أي
معسكرات جديدة في جنوب غزة الأمر الذى يعني تفريغ الشمال كاملا .
تحدث اشتيه على أن الحكومة الإسرائيلية اقتطعت 600 مليون شيكل من الضرائب المستحقة
لنا بحجة أننا نساعد أهلنا في غزة.
تحدث أشتيه عن أن ماسى والآلام الشعب الفلسطيني لم يبدأ في 7 أكتوبر بل بدأ
مع تهجير شعبنا قبل 75 عاما.
أضاف أشتية، أن 250 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ بداية هذا العام، مشيرا إلى
أن توزيع 27 ألف قطعة سلاح على المستوطنين هو رخصة بالقتل.
ذكر رئيس الوزراء، أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حماية دولية في الضفة الغربية وغزة والقدس، موضحا أن إيصال المساعدات لغزة يجب أن يكون لجميع مناطق القطاع وليس للجنوب فقط، مضيفا أننا نرفض إقامة أي مخيمات في جنوب غزة لأن هذه خطوة لتفريغ شمال القطاع من سكانه.
أضاف اشتية أيضا في مؤتمر للمساعدات في باريس يوم الخميس إن الفلسطينيين في حاجة لحماية دولية،وأن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينتهك وأن جرائم حرب ترتكب،وان الكيان الصهيونى لا يشن حربا على حماس، وإنما على جميع الفلسطينيين.
دعا إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسى اليوم الخميس خلال افتتاح المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس إلى “العمل من أجل وقف إطلاق النار” بين إسرائيل وحركة حماس.
اضاف ماكرون أنه في المدى القريب، علينا أن نعمل على حماية المدنيين. لهذا السبب، هناك حاجة إلى هدنة إنسانية سريعة ويجب أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار”. وأضاف “يجب أن يصبح ذلك ممكنا”.
استضافت اليوم فرنسا “مؤتمرا إنسانياً” لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي.
تحدث الرئيس الفرنسي على أنه “من الضروري” حماية المدنيين في قطاع غزة وعلى أنه لا يمكن أن تكون هناك معايير مزدوجة في ما يتعلق بحماية الأرواح البشرية. وأضاف أن “هذا أمر غير قابل للتفاوض”.
اضاف ماكرون أن لإسرائيل “الحق في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها” لكنه لفت أيضا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لديها “مسؤولية كبيرة تتمثل في احترام القانون وحماية المدنيين”، وتابع أن “الحرب على الإرهاب لا يمكن أن تستمر من دون قواعد”.
تحدث ماكرون أن الوضع الإنساني يتدهور “أكثر كل يوم” في غزة، داعيا إلى تنسيق المساعدات وتنظيمها بطريقة ملموسة حتى يكون من الممكن نقلها، وأعلن ماكرون أيضا أن بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة إلى 100 مليون يورو.
