سيتيح تشغيل حركة القطارات بمرحلة 3A تحسينات مرورية على الخط الثالث لمترو الأنفاق القاهرة،
ستمكنه من نقل أكثر من 30 ألف مواطن في الساعة في كل اتجاه
نجحت ألستوم في توريد واختبار وتشغيل المرحلة 3A من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة بإجمالي 4 محطات من العتبة إلى الكيت كات، وهو الخط الذي دشنه السادة الفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء مهندس شريف ليل، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، معالي السفير السيد مارك باريتي، سفير فرنسا في مصر، والسيد رامي صلاح، العضو المنتدب لألستوم مصر، ,والسيد محمد علي، مدير قطاع العملاء لألستوم مصر، والسيد روفينو أورتيجا، مدير عام النظم والبنية التحتية في ألستوم مصر، والمهندس مينا عازر، مدير مشروعات ألستوم مصر.
يُذكر أنه في نوفمبر من عام 2015، قامت الهيئة القومية للأنفاق بتوقيع عقد مع شركة ألستوم لتصميم وتصنيع وتركيب واختبار وتشغيل وتدريب وصيانة أنظمة الإشارات والتحكم المركزي وأنظمة الإتصالات السلكية واللاسلكية لمرحلة 3A بلخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة. وفي نفس ذات التوقيت، أسندت أيضاً الهيئة القومية للأنفاق لشركة ألستوم، بصفتها عضو في تحالف G3 لمزودي الطاقة، مهمة تصميم وتوريد وتركيب وإختبار وتشغيل وتدريب وصيانة نظام الجر الكهربائي.
من جانبه قال رامي صلاح، العضو المنتدب لشركة ألستوم مصر: “نفخر في شركة ألستوم بتقديم نظام Urbalis للإشارات للمرحلة 3A للخط الثالث من مترو القاهرة، فنحن ملتزمون بتلبية توقعات عملائنا ومتابعة شراكتنا طويلة الأمد مع الهيئة القومية للأنفاق، ونحن دائماً نسعى جاهدين لتوفير أحدث حلول الإشارات في مصر.”
ويعد نظام Urbalis نظام إشارات متقدم يساعد المشغلين على تخفيف ازدحام الركاب، ويتم تحديثه باستمرار، مما يتيح له مساعدة المشغلين في المناطق الحضرية في تعظيم أدائهم وقدرتهم مع توفير الإشراف القياسي والتحكم الذي يدعم احتياجاتهم التشغيلية.
يوفر هذا النظام، الذي تم تصميمه خصيصاً لقطارات المترو، مجموعة كبيرة من الوظائف التي تعمل على تحسين أداء السرعة وزمن التقاطر.
والجدير بالذكر أن ألستوم تتواجد في مصر منذ أكثر من 40 عامًا، ساهمت خلالهم في دعم الاتجاه القوي لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية المصرية. وعلى مدى عقود، طورت ألستوم مصر مجموعة من الخبرات المحلية التي أصبحت اليوم مسئولة عن مركز الدعم الفني والهندسي لأنظمة الإشارات وإمدادات الطاقة ومعدات الصيانة المتطورة التي تدعم مشاريعها في جميع مناطق إفريقيا والشرق الأوسط. وهذا التراث هو الذي سمح لشركة ألستوم مصر بتقديم مساهمة كبيرة في تطوير صناعة السكك الحديدية في مصر.
