الشعر
إبنة الكواكب
إبنة الكواكب
— بقلم/ أشرف عزالدين محمود
إبنة الكواكب
هى فاتنة وفتنةَ للقلب ومهوى البصرْ..جمالها جاوز مقياس جمال كل البشرْ..كأنما خُيِّرتِ نوع الجمال وشكله فاخترت أحلى وأرق الصورْ..فسبحان الخالق هو من أبدع هذا الصبا
وكأنها نسّقَ هذا الحورْ..حتى أني أسهب في الشَعر حتى انتهى..مسترسلاً وانحدرْ..ومازلت في هواها ذو قصر
دقّة خصرها المستوي..إيجازه في قدها. المُختصرْ غَيَد نشوان..ريان يعشق شفاه الزهرْ…بتي جميلة كاد.جمالها يحسو النظرْ..أغلقتُ عيني على نظرةٍ..نزلت على قلبي كرفيف المطرْ فأيقظت بفؤادي مَواتَ الهوى..فجددتْ ذكرى زمانٍ مضى..كانت
أيامَ كقطر الندى..حلوا وأحلامي كعزف الوترْ..يافاتنة و فتنة قلبي الذي لم يزل..يتطلع إلى رؤياك مهما طال و صبرْ
عيناكِ جنت العقول سحرك أسرْ القلوب..لا ادري ما أسميك فما أنت..انت إلا بنتُ الشمس وأختُ القمرْ..