إستغناء إجبارى
وليد حسين عمر
قال صديقي ….
حتى تصل للتوازن النفسى والاتزان الروحى سواء فى عملك او على المستوى الشخصى عليك ان تغادر كل من كسر بداخلك شئ ،كل من حطم جزء من سلامك النفسى ،أُترك كل من أطفأ حيوتك وأخمد فيك التوهج لا تشاركهم المكان ولا تجعل لهم مكانه
اعبر بقلبك لمكان آمن ليس فيه خذلان
ثم……..
كل شخص يتحدث بمثاليه لكن الاحداث والمواقف كاشفه .فمن السهل الحديث عن الشجاعه وانت بعيد عن ميدان المعركة .ومن السهل الحديث عن الدعم والثقه وكل مواقفك ليس فيها سوى الخذلان.
فمن كثرة الكلام بلا فعل سيُصاب الصادقين والمصدومين بهبوط حاد فى الرغبه الانسانية بالحياة
ملعًون من قتل حلما واحرق قلبا وكسر خاطرا .
مهما كانت علاقتك بأى بشخصٍ قوية ومهما كان قريبا او هكذا تظن ، مهما تشاركتم الأسرار، والتَّفاصيل التي لا يعرفُها
عنكُما أحد، مهما تشاركتم الأوقات الكثيرة، والضحك، والبُكاء، اوقات النصر والهزيمه
يلية……
لا تُعطي لنفسك مكان و مكانة أكبر مِن المنطق ..
منطق أنّ العلاقة العميقة القويه قد تهدِمُها كلمةٌ واحدةٌ أوموقف خذلان.
الازمة ليست فى كثرة مواقف خذلان الاصدقاء لك ،الازمة الحقيقية أنك تصورت من البداية أنهم اصدقاء
لا ترسم صورة فى عقلك عن الاخر وتتعامل على أساسها
( من داخل أسوار الحياة)
إستغناء إجبارى 
