شريط الاخبار

إسرائيل من الداخلישראל מבפנים

جريده موطني

إسرائيل من الداخلישראל מבפנים

جريده موطني

سعيد ابراهيم السعيد 

الأحد ١٨ فبراير ٢٠٢٤ 

◾اتهم رئيس الهستدروت (نقابة العمال الرئيسية في إسرائيل) أرنون بار ديفيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه مسؤول عن الإخفاق الذي تسبب بهجوم 7 أكتوبر وعليه الاستقالة، متوعداً بالانضمام إلى الاحتجاجات ضد الحكومة.

وأمس السبت قال ديفيد إن هذه الحكومة “جلبت علينا كارثة”، داعياً إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات وتنصيب رئيس وزراء جديد خلال عام.

وحذر بار ديفيد من أن الهستدروت -الذي بإمكانه تعطيل جزء كبير من الاقتصاد الإسرائيلي- قد ينضم إلى المظاهرات والتحركات المناوئة للحكومة إذا حاول نتنياهو التشبث بالسلطة.

بينما طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة رئيس الهستدروت بتنظيم إضراب لشلّ الاقتصاد، حتى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

في هذا الصدد، أكد نتنياهو أن الاستجابة لمطالب حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى تعني هزيمة إسرائيل، وأنه لا يمكن قبولها، مشيراً إلى أن من يطالبه بعدم شن عملية في رفح فإنما يطالبه “بخسارة الحرب”

وأكد نتنياهو ما اعتبره إصرار جنوده على مواصلة الحرب حتى النهاية، وأن الحرب مستمرة وكذلك الضغط العسكري حتى القضاء على كتائب حماس، وهذا يشمل “التوغل براً في رفح إن لزم الأمر”.

وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أرسل مفاوضين إلى محادثات الهدنة في العاصمة المصرية القاهرة بناء على طلب الرئيس بايدن، إلا أنهم لم يعودوا لاستكمال محادثات أخرى لأن طلبات حماس “خيالية”.

وقال “لن نتنازل أمام أي ضغط أو إملاءات دولية، لأننا ملتزمون القضاء على الشر”، مشيراً إلى أنه وافق على تنفيذ ما سماه “عملية تحرير المختطفين قبل أيام رغم خطورتها”.

على صعيد آخر، رفض نتنياهو السبت، فكرة إجراء انتخابات مبكرة، في الوقت الذي تجمع فيه آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمشاركة في احتجاج مناهض للحكومة.

وعند سؤاله خلال مؤتمر صحفي عن الدعوات داخل حزب (ليكود) الحاكم لإجراء انتخابات مبكرة فور انتهاء الحرب في غزة، قال نتنياهو “آخر ما نحتاج إليه الآن هو الانتخابات والتعامل مع الانتخابات، لأنها ستقسمنا على الفور”.

وفيما يعتصم أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، أهالي المحتجزين في قطاع غزة، اتهموا نتنياهو بأنه يتجاهل أصواتهم ولا يعطي أولوية سوى لمصالحه السياسية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية عن قريب أحد المحتجزين في غزة، خلال مؤتمر صحفي عُقد في أثناء المظاهرة التي نُظمت في الشارع المقابل لمقر وزارة الدفاع قوله: “نتنياهو، أخرِج السياسة من غرفة المفاوضات، لا تعطِ مصالحك السياسية أولوية عوضاً عن حياة المحتجزين”.

وقال قريب آخر لأحد المحتجزين في غزة: “ذهبنا نحن أهالي المحتجزين إلى محكمة لاهاي من أجل إسرائيل، وأنت رئيس الوزراء لا ترسل ممثلاً إلى القاهرة لإجراء المفاوضات؟”.

واتهم الأهالي في كلمات أخرى نتنياهو، بالتخلي عن الأسرى المحتجزين، وطالبوه بعقد صفقة على الفور مع حركة حماس للإفراج عنهم.

ويوم الخميس الماضى، أعلنت عائلات المحتجزين في غزة، تصعيدهم ما وصفوها بـ”الإجراءات النضالية” للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للإفراج عن أبنائهم.

والأربعاء، قالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة هآرتس، إن نتنياهو أمر الوفد الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يسافر الخميس لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى في القاهرة، بعدم الذهاب إلى هناك.

وتُظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو منذ هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من أكتوبر 2023 رداً على اعتداءات الاحتلال المتكررة على الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية.

وتقدّر تل أبيب أن نحو 134 محتجزاً إسرائيلياً في غزة، فيما تعتقل في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين.

◾من جهتها اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة نشر “الفوضى والفلتان” في قطاع غزة والترويج لـ”دعوات مشبوهة”، وذلك عقب إعلان مدير شرطة محافظة رفح اعتقال عدد من الجناة الذين ارتكبوا بعض السرقات وأعمالًا مخالفة للقانون في الفترة الأخيرة.

وقالت حماس في بيان أمس السبت، إن الاحتلال يحاول بشتّى الطرق استهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية، عبر محاولاته المكشوفة بنشر “الفوضى والفلتان وترويج دعوات مشبوهة.

وأضافت: “الاحتلال يعتمد على عناصر منفلتة ومرتبطة بأجنداته ومعادية لشعبنا الفلسطيني ومقاومته ونضاله”.

وشددت الحركة على أن انشغال “المقاومة” في التصدي للعدوان لن يقف حائلاً أمام حمايتها للشعب الفلسطيني، كما حذرت “من استغلال الظروف الراهنة في محاولة العبث بالجبهة الداخلية”.

ودعت حماس الفلسطينيين إلى مزيد من اليقظة والانتباه، وقطع الطريق أمام أي محاولة لاستهداف صمودهم وثباتهم، أو استهداف أبنائهم في المقاومة.

وفي وقت سابق، أعلن مدير شرطة محافظة رفح العميد رياض القاضي، في تصريح صحفي، أن الشرطة اعتقلت عدداً من الجناة الذين ارتكبوا بعض السرقات وأعمالًا مخالفة للقانون في الفترة الأخيرة.

وأول أمس الجمعة، أشعل عدد محدود من الفلسطينيين إطارات السيارات بالقرب من البوابة الخارجية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.

وقال شهود عيان إن عدداً ممن كانوا قرب معبر رفح البري تجمهروا وأشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر في الجانب الفلسطيني، في الوقت الذي كان مقرراً دخول شاحنات تحمل مساعدات غذائية.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القاهرة أبلغت إسرائيل أن إخراج النازحين من رفح الفلسطينية المتاخمة لحدودها “خطر على أمنها القومي”.

وأضاف شكري خلال جلسة نقاشية حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن: “مصر أكدت لإسرائيل أن إخراج النازحين من رفح جنوب قطاع غزة الفلسطيني؛ يشكل خطراً على أمننا القومي”، مؤكداً ضرورة إيجاد رؤية للمجتمع الدولي من أجل حل الدولتين.

والجمعة، نفى ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ما تردد عن إعداد القاهرة منطقة لإيواء الفلسطينيين برفح المصرية، مشدداً على رفض بلاده ذلك وعدم مشاركتها في “جريمة التهجير”.

وأجبرت إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح الفلسطينية المحاذية لمصر، وسط تقديرات أنها تضم حاليا نحو مليون و400 ألف مدني، وسط تهديدات إسرائيلية باجتياحها.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

◾كما دعت عدة دول خلال مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا أمس السبت، إلى إنهاء الحرب على غزة وحل الدولتين وتسريع الجهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فيما ترافق تلك الدعوات الرسمية مظاهرات شعبية انطلقت في عواصم عدة تدعو إلى إنهاء العدوان والكف عن قتل المدنيين بغزة.

وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في إحدى الجلسات التي شارك فيها بمؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا أمس السبت، أنّ أمام إسرائيل فرصة كبيرة من أجل تحقيق السلام مع فلسطين، مؤكداً أن تأسيس دولة فلسطينية أصبح حاجة ملحة “أكثر من أي وقت”.

ودعت الصين أمس السبت، إلى تسريع الجهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ووضع حد “للظلم الأطول أمداً” في العالم.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: “شُردت أجيال من الشعب الفلسطيني، ولم تتمكن من العودة إلى ديارها حتى يومنا هذا، وهذا هو الظلم الأطول أمداً في عالمنا”.

وأضاف أن بلاده “تدعو إلى تسريع الجهود لإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعقد مؤتمر سلام دولي أكثر اتساعاً وفاعلية لتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل حقاً”.

وأعرب وزير الخارجية الصيني، عن قلقه “العميق إزاء مقتل المدنيين في قطاع غزة”، قائلاً إنه “من غير المقبول أن يستمر هذا الوضع في القرن الحادي والعشرين”. كما حث على “وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية دون عوائق”.

في السياق ذاته، دعا وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أمس السبت، إسرائيل إلى توخي الحذر بشأن الخسائر بين المدنيين في غزة، مشدداً على أنها ملزمة احترام القانون الإنساني الدولي.

وقال إن الهند تحافظ على إيمانها بحل الدولتين. وأضاف: “حافظنا على هذا الموقف لسنوات. واليوم، يعتقد عديد من الدول أن حل الدولتين ليس ضرورياً فحسب، بل أكثر إلحاحاً من ذي قبل”.

من جانبها، دعت السعودية أمس الولايات المتحدة وإسرائيل لالتزام حل الدولتين، مؤكدة تمسكها بإقامة دولة فلسطين المستقلة قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن “الحل الوحيد والمسار الآمن في المنطقة هو التزام أمريكا وإسرائيل حل الدولتين”، مؤكداً أن “أفعال إسرائيل أججت مشاعر المسلمين والعرب والصور التي نراها من غزة ستواجه عواقبها إسرائيل على نواح عدة”.

إسرائيل من الداخلישראל מבפנים

وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس ، على ضرورة وقف الحرب بقطاع غزة اليوم وبلا شروط مسبقة.

إسرائيل من الداخلישראל מבפנים

وأضاف عبد الرحمن آل ثاني، أن الوضع الإنساني في غزة “مزرٍ للغاية” لا سيما في رفح التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين الفلسطينيين.

إسرائيل من الداخلישראל מבפנים

كما أعرب وزير الخارجية القطري عن “أمله بالتوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة في حال تمكن الجانبين (إسرائيل وحركة حماس) من حل بعض النقاط العالقة فيما يخص الجانب الإنساني بغزة”.

وشدد على أنه “يجب وقف الحرب بقطاع غزة اليوم وبلا شروط مسبقة، مؤكداً أن “وقف الحرب سيؤدي إلى عودة الأسرى”. وأشار إلى أنه “لا تقدم في الحديث عن حل الدولتين”.

◾كما عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن الاعتراف بدولة فلسطينية لم يعد من المحرمات لفرنسا، مما يشير إلى أن باريس قد تتخذ القرار إذا تعثرت جهود حل الدولتين بسبب معارضة إسرائيل.

إسرائيل من الداخلישראל מבפנים

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في باريس، مساء الجمعة: “ندين بذلك للفلسطينيين الذين جرى تجاهل تطلعاتهم لفترة طويلة جداً”.

وتمثل تصريحات ماكرون المرة الأولى التي يقدم فيها زعيم فرنسي مثل هذا الاقتراح، وتسلط الضوء على مزيد من نفاد الصبر بين الزعماء الغربيين مع تزايد الخسائر البشرية في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.

إسرائيل من الداخلישראל מבפנים

جريده موطني

هذا كل ما لدينا حتى الأن

#حفظ_الله_مصر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار