كتب جمعه جلال
إنطلقت مشاركة جامعة حلوان في مؤتمر قمة المناخ الثامنة والعشرين، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. بدأت مشاركات الجامعة في قمة هذا العام بجلسة حوارية في الأحداث الجانبية المصاحبة للجلسات الرئيسية للمؤتمر بعنوان “المناخ والصحة: كيف يمكن للسياسات معالجة تأثير الآثار الصحية لتغير المناخ وتلوث الهواء”.
أدار الجلسة الدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان بالمشاركة مع عدد من الخبراء وممثلي المنظمات الدولية. وتناولت الجلسة التقرير الصادر عن شراكة أكاديميات البحث العلمي حول ارتباط تلوث الهواء بتغير المناخ وأثرها على الصحة، إلى جانب عرض عدد من دراسات الحالة في دول مختلفة.
وعرضت الجلسة تقرير أعده شراكة أكاديميات البحث العلمي العالمية حول ارتباط تلوث الهواء بتغير المناخ وأثر ذلك على الصحة وتم تقديم عدد من دراسات الحالة في دول مختلفة أوروبية وأفريقية توضح كيفية مساهمة البحث العلمي في التخفيف والتأقلم مع هذه التغييرات.
وقد أشار الدكتور السيد قنديل إلي أهمية مشاركة الجامعة في هذا التجمع الدولي واستثمار الخبرات التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للمشاركة في مواجهة التحديات العالمية التي تواجهنا مثل تغير المناخ.
وأضاف الدكتور عماد أبو الدهب أن الجامعة شاركت
اليوم في الأحداث الجانبية المصاحبة للقمة بخمس مشاركات ضمن مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء.
وقد أوضح الدكتور سامح سرور في كلمته خلال الجلسة ان تلوث الهواء وتغير المناخ، حيث تتسبب الجسيمات الموجودة في الهواء في عدد وفيات يصل سنويا الي تسعة ملايين شخص يوجد ٩٥٪ منهم في الدول النامية، وأشار إلي تقرير البنك الدولي الذي قدر التكلفة الصحية لتلوث الهواء بأكثر من ثمانية تريليون دولار، ما يوضح حجم المشكلة وضرورة العمل بضراوة لحلها.