اساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مصر
بقلم : المستشار أشرف عمر
مصر تحتاج الي تقنين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدي المصريين بسبب سوء استخدام كثير من الناس في مصر لهذة المنصات التي يستخدمها العالم في تسويق فكرة ومنتجاته
الا فئة كبيرة من المصريين الجهلاء او اصحاب المصالح السيئة او من لهم مأرب خاصة تجاة مصر فانهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ضار ويسيء لمصر و للمصريين
فلم يعد هناك عقل لدي الكثير او حكمة في اختيار المادة التي يتم نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي
واصبح يتم استخدامها ابشع استخدام ضد مصر والمصريين ونشر كل ماهو ضار ويسيء للانسان المصري
لذلك ينبغي علي المسؤولين في الدولة وقف هذة المهازل التي تضر بمصر وتسيء لها ولشعبها ولتاريخها العظيم
المواد المطروحة علي مواقع التواصل الاجتماعي من تسول ونشر لقضايا اجتماعية واكاذيب ضد مصر والاقتصاد المصري والزراعة المصرية وللمسؤولين في الدولة
كلها تسيء الي صورة مصر والمصريين لدي الشعوب الاخري وتعطي انطباعا سلبيا عن مصر واهلها
وهذا الامر له مضارة الكبيرة حتي داخليا لان هذه المنابر الاعلاميه اصبحت في كل يد ولذلك ينبغي الا تقف الدولة متفرجة علي هذا التخلف والسوقية التي يتم نشرها وطرحها في مواقع التواصل الاجتماعي وان يتم وضع رقيب علي هذة المنصات التي اصبحت تسيء الي مصر والمصريين
ما يحدث علي مواقع التواصل الاجتماعي خطير لانه يظهر مصر واهلها بشكل يسيء لهما واصبح كل من هب ودب علي هذه المنصات يخوض في الاعراض والذمم ونشر الاكاذيب الوهمية
لذلك ينبغي علي الجهات المعنية بالامر وضع قواعد للذوق العام يلتزم بها من يريد استخدام هذة المنصات في مصر ومحاسبة كل من يسيء الي مصر او اقتصادها او اهلها لمنع هذة المهاترات والاكاذيب والتخلف الذي يتم نشرة علي وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر اهم وسيلة في العصر الحديث للوصول الي الشعوب والتحريض علي الدول والاساءة لها
مصر فيها نهضة ومشاريع عملاقة ربما تمر بظروف اقتصادية لاسباب كثيرة منها الميراث المر الذي دمر الدولة المصرية والخنق الاقتصادي من الخارج من اجل تقديم تنازلات سيادية لاسرائيل ومحاولة اضعاف مصر وخنقها وسلوكيات شعب تحتاج الي مراجعات ولكن مصر قائمة وقوية ويتحقق فيها انجازات يومية وعلي المدار الساعة ولم تتخلف عن القيام بالتزاماتها والسير في نهضتها
ولذلك ينبغي تسليط الضوء علي كل ما هو ايجابي وليس سلبي
وكذلك الحياة الاجتماعية في كل مكان في العالم لها سلبيتها ولكن لم يتم تسليط الضوء علها مثلما يتم في مصر من نشر للمشاكل الانسانية علي مواقع التواصل بطريقة مهينة للانسان المصري والاسرة المصرية
كثير من المنتجات الغذائية والطبية في العالم تم سحبها من الاسواق لمخالفتها لشروط التصنيع ولم يتم تصويرها ونشرها مثلما يحدث من ادعاءات كاذبة تخص المنتجات الغذائية في مصر
للاسف كثير من المصريين يسيئون الي بلدهم مصر علي مواقع التواصل الاجتماعي التي تصل الي كل شخص في العالم
وقد ان الاوان الي تقنين استخدامها في يد الناس لان الجهل اصبح افة لدي الكثير وخراب الذمم والكذب والافتراء اصبح عادة ينبغي التصدي لها لانها تسيء الي مصر واهلها
اساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مصر
