” الآثار المترتبة على التغييرات المناخية ” بنيل زفتى
متابعة : علاء حمدي
- عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول ” الآثار المترتبة على التغييرات المناخية ” متحدثة فيها الأستاذة الست على عبدالحميد مدير إدارة شئون البيئة بزفتى بحضور الأستاذ مصطفى جلال بإدارة شئون البيئة بزفتى.
فى البداية تحدثت الأستاذة الست عن أسباب تغير المناخ وآثاره قائلة :أن الوقود الأحفوري – الفحم والنفط والغاز – هو إلى حد بعيد أكبر مساهم في تغير المناخ العالمي، إذ يمثل أكثر من 75 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية وحوالي 90 في المائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأضافت أنه نظرًا لتواجدها في الغلاف الجوي للأرض، فإن انبعاثات الغازات الدفيئة تحبس حرارة الشمس. وهذا يؤدي إلى الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
واستطردت أن درجة حرارة العالم ترتفع حاليا بشكل أسرع من أي وقت مضى في التاريخ المسجل. وبمرور الوقت، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تَغيُّرات في أنماط الطقس واضطرابات في توازن الطبيعة المعتاد. وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.
وأكدت أن من أسباب تغير المناخ : توليد الطاقة – تصنيع البضائع – قطع الغابات – استخدام وسائل النقل – إنتاج الغذاء – تزويد المباني بالطاقة .
وفى نهاية اللقاء أضافت أن من آثار تغير المناخ : ارتفاع درجات الحرارة – عواصف أشد – زيادة الجفاف – ارتفاع درجة حرارة المحيطات – فقدان الأنواع – نقص الغذاء – مزيد من المخاطر الصحية – الفقر والنزوح.
أدار اللقاء هبه يمانى مسئول مركز النيل تحت إشراف الأستاذ عبدالله الحصرى مدير المركز والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا
الآثار المترتبة على التغييرات المناخية ” بنيل زفتى