“الإنصات الجيد”
بقلم: علياء عبدالله.
اتعود لما حد يشكيلك من حاجه مزعلاه ومسببه ليه هم ونكد إنك تسمعه للآخر ، وتخليه يطلع اللي عنده وحاول ما تقاطعش كلامه ، ولما يخلص اوعى تعنِفه أو تحسسه إن إيمانه ضعيف أو إنه معترض على قضاء الله !!
هو أكيد راضي وصابر
بس غصب عنه بيجي عليه وقت بيحس إن الصبر خلص فـ هيفضفض شويه ويرجع يصبر تانى ويكمل مشواره لإنه معندوش حل تاني!!
حسسه إنك حاسس بيه وإن فعلاً مشكلته صعبه وإفضل ادعيله فـ وسط كلامك ، حتى ولو انت شايف إنه مشكلته عادية وسهل يتخطاها !
وما تفضلش تقوله اومال أنا اعمل إيه وتبدأ تحكي ف مشاكلك انت !
وقد إيه انت بتعرف تعدي الصعب و و و
لحظة الفضفضة دي بالذات محتاجه إنصات من حضرتك وبس مش محتاجه نصايح ولا جِـدال !
سيبه يفضفض وأجل نصايحك دي لـ وقت تاني مناسب،لإنك كده مش بتساعده انت كده بتيجى عليه
الحد ده لجأ ليك انت واختار إنه يحكيلك عشان مستني منك طبطبة ولو بالكلام !
الحد ده لو اتقفل منك ومن ردود فعلك ممكن ما يفتحش قلبه ليك تاني فـ ليه تخسره ! .. الحد ده هُمومه بتزيد مش بتقل بعد ما بيفضفض ليك!!
وجهة نظرك انت ورؤيتك انت للأمور تختلف عنه وعن غيره ، الدنيا صعبه على الكل فـ بلاش نصعبها على بعض أكتر وافتح له قلبك قبل ودانك.
الكلام ده جزء كبير منه ويكاد يكون كُله عِلمي تحت بند ” الإنصات الجيد “.
بقلم : علياء عبدالله.
-
الإنصات الجيد
