الايد الشقيانة كسبانة: قصة ام مكة أشهر صانعة فسيخ على السوشيال ميديا
متابعة/ محمد سعد
السعي وراء لقمة العيش دفع أم مكة إلى العمل في صنع الفسيخ من أجل كسب قوت يومها حتى أصبحت أشهر صانعة أسماك مملحة على السوشيال ميديا.
أم مكة
تحكي أم مكة عند بداية عملها قائلة: “كنت بشتغل
وأنا بدرس في ثانوي بيبي سيتر وبنزل إجازة كل شهر
وبعد الدراسة اتجوزت أبو مكة جوزي بعد حب ١٠ سنين تزوجنا وبيتنا كان فاضي حتي بدون فرح زي اي حد- عندي حاليا ٢٩ سنة- الظروف كانت صعبة فوق الوصف بس عمري ما قولت لحد على أي حاجة كنت عايشة مستورة”.
وأضافت:
“بدأت شغل الأون لاين ببيع الملابس للمساعدة في مصاريف البيت ولكن بعد ذلك كرمنا الله بتوأم فتفرغت وقتها لتربيتهم على الرغم من ظروف زوجي البسيطة
، ومن بعد ولادتها أصيبت بسمنة مفرطة ووصل وزنها إلى 170 كيلو وساعدتها والدتها للتخلص من الوزن الزائد
ودفعت لها مصاريف عملية تكميم المعدة”.
وتابعت:
“قعدت تلات شهور على المحاليل والمياه بس كنت مشتاقة للأكل، وأمي كانت مملحة فسيخ
وفضل عندها شهرين ونسيته وادتني منه وكان أول حاجة نزلت معدتي
وكنت في منتهى السعادة، نزلت استوري واحدة دخلت قالتلي بكام قولتلها بـ١٠٠ج،
وأمي كان عندها كيلو راحت بعتهولها وخدت الـ ١٠٠ جنيه وادتهالي،
وبعد كده لقيت ناس بتسألني ع الاستوري رحت جبت خمسة كيلو وملحتهم ونجح معايا الموضوع”.
وأوضحت أم مكة:
“كنا داخلين على العيد وشم النسيم جبت عشرة كيلو وحجزتهم وكسبت فيهم ٤٠٠ جنيه كنت في منتهي السعادة عيدنا بيهم بعد كده عملت جروب وبقي ألف وفضلت اشتغل”.
واستكملت:
“بعدين قررت أن تأخذ والدتها للسكن معاها وتفرغ زوجها للشغل معها هو ووالدتها وبعدها هجماتها بلوجر علي الفيس بوك والخير عم عليهم”، قائلة: “من غير ما تقصد عملتلي دعايا والحمدلله ربنا غرقني في نعمه”.
واختتمت حديثها
قائلة: “إنها تحلم بمحل كبير
وصالة أكل..
فبعد الصبر جبر لأني ست بمليون راجل”.