التمائم المعلقة …؟
أيمم وجهي نحو السماء …
وأطلق جناحي في فضاء كل النبوءات والأنبياء
أتوزع صوتا، وصدى ونداء
أستشف من الرسالات والمرسلين …
شواهد تبصر <كينونة واحدة> وفيض عطاء
أتأول أول تنزيل من آدم، وقرينته حواء
اِزهر نزولا …
إرثا ملكوتيا. لأ لأ
من أول ألواح حملت …
إلى آخر أسفار البيداء
الخط الممتد يتوحد، لبني الإنسان
سلام ومحبة، إيمان
من آدم ، إبراهام ، موسى ،عيسى روح الله، وجلجلة الأحزان
إرث رقمه الرب ، ونابذه الشيطان
سلسلة نور، إدراك حي وضاء
مسلة تأريخ الأديان …
تمتد من الطور إلى جبل ثور
تتعمق في ظل النخلة النابت في وهج الصحراء
نور / بث حي
توحد في إطلاقه أرض وسماء
نور أزهر في الجب ..
ونار « بردا وسلاما » في لجة نار النمرود
«بسم الرب مرساها ومجراها» في سفينة نوح
وفي زمزمة الصهيود
تحت الشجرة ..
في رؤيا إبراهيم، وسفارة أيوب
كينونة كل الأنباء
مازال هناك أصوات تصرخ في الذات
تسمع كل الخلجات
رحم الأرض تلوى، وأسقط زيف الرغبات
وهناك مازال هناك !!!
امرأة حاصرها الطلق ..؟
وأخرى أثكلها السبي ؟
وثالثة من المآسي تبث الآهات
..
بقلمي
الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان