الجامعة الأفروآسيوية تسعي لتأهيل طلاب الخريجين لسوق العمل بخبرات علمية ومهنية
جريدة موطني
الجامعة الأفروآسيوية تسعي لتأهيل طلاب الخريجين لسوق العمل بخبرات علمية ومهنية متميزة وتقنية عالية
كتب – علاء حمدي
عقدت الجامعة الأفروآسيوية اجتماعا مع وكلاء الجامعة في دول قارتي آسيا وأفريقيا، بحضور عدد من النواب والعمداء ومدراء إدارات الإعلام والعلاقات العامة والاتفاقيات والتسجيل والجودة، وجاء ذلك بناء على توجيهات الأستاذ الدكتور عبد الكريم الوزان رئيس الجامعة.
وقد استهلت الدكتورة فيروز عبد الحميد مدير الإدارة المركزية للعلاقات العامة، ووكيل كلية الإعلام الاجتماع بالترحيب بالسادة الضيوف، والسادة منتسبي الجامعة الأفروآسيوية، وقدمت عرضا تفصيليا لأهم النقاط التى تهم الطلاب للالتحاق بالجامعة، من حيث التعريف بالجامعة وأهدافها واستراتيجياتها، وفروعها الدولية، وطرق التدريس.
وصرحت د. فيروز بأن للجامعة ثلاثة فروع فى تركيا والصومال والسودان، وفرع السودان مجمد موقتا لحين استقرار الأوضاع هناك، كما أشارت إلى أن حصول الطالب على شهادات معتمدة فى بلده، ومطلوبة لسوق العمل تأتي من أهم الأولويات لمجلس الأمناء ومجلس إدارة الجامعة، من خلال توفير أكثر من فئة للإعتماد، سواء كان اعتماد الجامعة الرسمي من وزارة التعليم العالي الصومالية، أو اعتماد الشهادة بالتوأمة مع أكثر من جامعة دولية، كما أكدت أن للجامعة شراكات واتفاقيات متعددة، مع كبرى المنصات والأكاديميات الدولية، والتى تمنح الطلاب شهادات ودورات ودبلومات تدريبية معتمدة، وبرسوم رمزية أو بشكل مجاني، وقدمت عبد الحميد عرضا للشهادات التى حصل عليها الطلاب فى الدبلومات الماضية.
وحول الموقع الرسمى للجامعة صرحت عبد الحميد أن لكل فرع من فروع الجامعة موقع منفصل، بالاضافة إلى موقع قاعدة البيانات الخاص بالجامعة ( المستودع الرقمي)، ملحق بهم المنصة التعليمية للتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى أن للجامعة أساليب تعليمية وتدريسية متنوعة بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية)، وبطريقة الحضور فى مقراتها وفروعها، أو يتلقى تعليمه عن بعد، من خلال المنصة الإلكترونية، مع السعي المستمر إلى عقد تعاون مع المؤسسات الانتاجية والاستثمارية والخدمية لضمان فرص عمل متنوعة للطلاب بعد التخرج.
كما رحب البروفيسور عبد السلام الواحاتي نائب رئيس الجامعة الأفروآسيوية للشؤون الإدارية والمالية بالسادة وكلاء الجامعة في قارتي أفريقيا وآسيا متمنياً لهم عاما دراسيا موفقا، وأن الجامعة تولي اهتماماً كبيرا بطلاب الدول التي تعاني مشكلات وصراعات فقد خفضنا الرسوم الدراسية لطلبة 28 دولة بنسبة 50% وتسهيلات كذلك في القبول، مشيراً إلى أن الجامعة معتمدة دوليا وشراكات مع عدد من الجامعات الدولية ، تضم كوكبة من أعلى المستويات من الدكاترة والأساتذة في معظم التخصصات، ومناهج ومقررات تواكب العصر وسوق العمل، ووكلاء الجامعة محل اهتمام بحيث يحصل الوكيل على ميزة نسبية كبيرة.
ومن جانبه وجه الأستاذ الدكتور حسن نور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا التحية للوكلاء، موضحا أن الجامعة دولية وعالمية كبيرة تعتز بطلابها من قارتي أفريقيا وآسيا، وأنها تعتبر الوكلاء سفراء وأمناء على الجامعة وسمعتها وطلابها، وتنتظر منهم الكثير لخدمتها والطلاب والباحثين فى مجالات الماجستير والدكتوراه، وقدم سيادته عرضا مفصلا لتخصصات الجامعة في الآداب واللغات، والإدارة والاقتصاد، والقانون والعلوم السياسية، والإعلام بأقسامه المتنوعة، والدراسات الإسلامية، والسياحة والفندقة، متمنيا التوفيق للجميع.
وفى مداخلة له أكد الدكتور مدحت فرحات عميد كلية الإدارة والاقتصاد، على أهمية الاجتماع مع زملاء الجامعة فى القارتين، كما قدم تعريفا بالكلية، ورصانة المادة العلمية التي سيتلقاها الطالب، وأهمية الشهادة التي سيحصل عليها من الجامعة، لأنها تلتزم بالمعايير الدولية، وأن الجامعة ترحب باللقاءات الحضورية مع الباحثين وطلاب الدراسات العليا، وفى ختام كلمته أوصى سيادته بأهمية تكرار اللقاءات مع الطلاب والوكلاء، وأن تكون عبر منصة الجامعة، لضمان سلامة واستمرارية التواصل.
كما عرج الدكتور صالح علي العبد عميد القبول والتسجيل بالجامعة الأفروآسيوية على دور العمادة، وما تقدمه من خدمات للطلاب، من خلال السعي المستمر لتوفير كافة المعلومات عن الجامعة وكلياتها وتخصصاتها، مع تسريع وتحسين وتيرة العمل فى إجراءات القبول والتسجيل، لكل المراحل الدراسية من بكالوريوس ودبلوم ودراسات عليا (ماجستير ودكتوراه).
كما نوه العبد إلى إمكانية تقديم دورات تدريبية في كل المجالات، وأفضل الخدمات لطلاب الجامعة في كل دول العالم، مع تذليل العقبات في كافة المراحل الدراسية.
وعقبت أ. م. د. نيرفانا حسين الصبري، أستاذ العلوم الاجتماعية والإنسانية ومديرة إدارة الجودة بالجامعة، أن الإدارة مستعدة لتقديم الدعم الكامل على مدار الساعة، وأن المقررات المسندة للمراحل الدراسية المختلفة، قدمت من خلال معايير الجودة الأكاديمية الدولية، وذلك لتأهيل طلاب الخريجين لسوق العمل بخبرات علمية ومهنية متميزة وتقنية عالية، من خلال أساتذة وكوادر علمية رفيعة المستوي، وأضافت أن الجامعة تعكف حالياً على تجهيز دورات تدريبية وتطبيقية تفاعلية تؤهلهم لغزو سوق العمل من خلال اتفاقيات مع مؤسسات تدريبية متنوعة.
وفيما يتعلق بالدراسات العليا، أكدت حسين أن الأبحاث والدراسات بمثابة فكرة إنتاجية وابتكارية توافق التطبيق العملي على أرض الواقع، وتحمل الموضوعية والأهمية العلمية.
وأضافت أن الجامعة لم تنسي دورها المجتمعى، وقريبا ستقدم استشارات لقضايا مجتمعية في مختلف المجالات التى تخدم العامة والطلاب معا، من خلال أقسام كليات الجامعة والتخصصات المختلفة.
وفى ختام مداخلتها عبرت أ.م.د. نيرفانا حسين عن ثقتها أن بالتعاون والإخلاص سنصل إلي أعلي جودة، لتحقيق هدف الجامعة ورسالتها ورؤيتها منذ البداية.
وفي مداخلتها للرد على بعض استفسارات الوكلاء، نوهت أ.سوسن عبد الرزاق غربي مديرة التسجيل، ومديرة مكتب رئيس الجامعة في إقليم كردستان، أن التسجيل مفتوح من منتصف شهر يوليو 15/72023 حتى أول أكتوبر 1/10/2023 لهذا العام، كما أشارت إلي مكرمة سيادة الرئيس د.عبد الكريم الوزان بمنح 27 دولة ممن عانوا من الحروب والنكبات تخفيضات في رسوم التسجيل والأقساط الدراسية 50%.
كما عبر الوكلاء من خلال مداخلاتهم عن سعادتهم بهذا الاجتماع رفيع المستوى، والالتقاء بالقامات العلمية فى الجامعة، للتعارف والرد على الاستفسارات، وتوفير كافة وسائل الدعم التى تسهل عملهم للتعريف بالجامعة فى القارتين.
وهذا ما أكد عليه الدكتور إبراهيم محب الدين أولاتندي الملقب بحبيب الملايين، وكيل الجامعة الأفروأسيوية في جمهورية بنين والغرب الإفريقي، حيث وجه التحية للجميع، مؤكدا دعمه للفعاليات ليلاً ونهارا لتحقيق نجاح جامعتنا الأفروآسيوية، كما أثنى على ما شهده طلاب جمهورية بنين خلال دورتها الأولى فى الجامعة من مصداقية، وطالب بالاستمرار والعمل، داعيا المولى عز وجل بالتوفيق والسداد للجميع.
من جانبه أضاف الأستاذ كريم الكعبي وكيل الجامعة في السويد واوربا، بتضافر الجهود بين الجامعة الأفروآسيوية بقاماتها الجليلة ووكلائها، نسعى إلي أن يصل صوت الجامعة لطلاب القارتين، مع تقديم كل التسهيلات بهدف رفع مكانة الجامعة، وقال: “نحن بدورنا كوكلاء للجامعة سنبذل الجهد بالتواصل مع الطلاب كلا ضمن موقعه الجغرافي، وما مدت يداه في العمل لكسبهم، وعلينا أن نتفهم بما يجول في قلوبهم وعقولهم من تفكير بمستقبلهم العلمي في هذه الظروف”.
وفى ختام مداخلات الوكلاء أثنى الأستاذ المعلوم أوبك
وكيل الجامعة الأفروآسيوية بموريتانيا، وعضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بالجامعة، على جهود السادة العلماء والدكاترة، وبوجوده ببن كوكبة فريدة من أصحاب الرأي والمعرفة، والذى يعتبر وجودها على مستوى إفريقيا وآسيا خطوة فريدة ومميزة جدا، كما طالب بمزيد من اللقاءات مع العمداء ومديرة العلاقات العامة الدكتورة فيروز عبد الحميد، والعمل على تنظيم لقاء مع الطلاب الموريتانيين من خلال تحديد موعد للقاء كل عميد مع الطلاب لتعزيز مكانة الجامعة ، وسيمثل تنظيم هذه اللقاءات دافعا قويا جديا وهذا ما رحب به الأساتذة.