الجميع ينتظر ترشيحات الأحزاب متوجسا
والاسد يترقب المشهد واثقاً
الاسد ليس رمزاً انتخابيا فحسب ، وليس كنية نعته بها محبيه وأنصاره ، بل هو وصف وتوصيف لحالة شخص يحيا بقلب جسور كقلب أسد وله من الصفات والمزايا .. ربنا يزيده .. اللهم لا حسد .. فهو شخصية مهذبة في تعاملاته مع الجميع ، المؤيد والمعارض ، حتي النقد اللاذع يتقبله بصدر رحب ولا تراه ابدا طرفاً في صراع فيسبوكي ولا حرب كلامية ولم يسمع عنه يوماً أنه انحرف يميناً أو يسارا عن طريق الاستقامة ، ولا اي حد جاب مرة سيرته بحاجة بطالة ، سرقة لا سمح الله أو اختلاس أو نصب أو تزوير ولا حد لمح أو صرح عن تورطه في علاقة مشبوهة بحري أو قبلي ، والمهم والاهم عمره ما دخل في حروب تكسير العظام وشغل التلات ورقات مع منافسيه ، دوماً تكاله علي الله يبني ولا يهدم و شعاره الباحت نازل والباني طالع .
تقف خلفه جيوش جرارة تناصره من كل فئات وطوائف المجتمع ، فتجد المتصوفة وأبناء الطرق جميعاً خلفه لانتمائه للطريقة الخليلية وحبه لآل البيت وحلق الذكر ، الي جانب أن كل من لعب الكرة في مغاغة وارتدي قميص مركز شباب مغاغة أو أي نادي في مصر المحروسة من أبناء مغاغة يعتبره كابتنه وزميل ملعب باعتباره لاعب سابق له صولات وجولات في الملاعب حتي عميد لاعبي مصر والعالم ابن مغاغة البار كابتن احمد حسن يعتبر من اول رموز مغاغة الداعمين للأسد وبقوة ، أيضا كل سكان شرق النيل من بني مزار لمغاغة يعتبرونه ابن من أبناءهم و يدعمونه بقوة ، كيف لا وهو ابن من ابناء اكبر قرية في شرق النيل عدداً ومساحة ، قرية بحجم وثقل محافظة ، فجميع أبناءها خبراء سياسة و حريفة لعبة الصناديق وكرسي البرلمان موجود في القرية منذ عقود ولدورات عديدة ، بالإضافة إلي نشأته في بندر مغاغة وعلاقته الطيبة بكل طوائف وفئات مجتمع المدينة ومشاركته لهم في أفراحهم و احزانهم وجميع مناسباتهم تراه دوما في مقدمة الصفوف ، هذا فضلاً عن مكتبه العامر بالخبرات والذي لا يغلق بابه في ساعة من ليل أو نهار ويكفي اتصال واحد من اي شخص علي مكتب النائب الأسد ايهاب عبد العظيم لتقوم الدنيا ولا تقعد ويهب الجميع للنجدة وإغاثة الملهوف حتي لو لم يكن النائب موجوداً يكفي أن تقول كلمة السر التي تفتح الأبواب المغلقة
مكتب النائب ايهاب عبد العظيم
اعتقد ان الاسم أصبح أيقونة نجاح ورمز للعمل النيابي ونموذج في الانتخابات يحتذي به واي حزب يتمني أن يكون المرشح علي مقعده الفردي شخص بحجم ووزن الأسد ليستفيد من شعبيته الجارفه وخبراته المتراكمة وعبقريته في إدارة ملف الانتخابات بحسابات الصناديق وعدد الأصوات في كل مرة يخوض فيها التجربة
باختصار .. الأسد..
أصبح عنوان لمدرسة سياسية تمنح درجة الدكتوراة في الانتخابات البرلمانية
كل التوفيق والنجاح للأسد
ولكل وطني مخلص يعمل لصالح الوطن والمواطنين
الجميع ينتظر ترشيحات الأحزاب متوجسا
والاسد يترقب المشهد واثقاً