نسيبة: الحفاظ على المكتسبات وصون المنجزات التي حققتها الإمارات في الماضي والحاضر هي مسؤولية كل فرد منا
كتب -، علاء حمدي
أكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات على أن جامعة المستقبل تسعى إلى تسخير طاقات الشباب، تطوير مهاراتهم واستثمارها بما ينعكس عليهم وعلى مجتمعاتهم بالأثر الإيجابي.
وبمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب قال معالي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: “نؤمن في دولة الإمارات بأن الإنجازات الكبيرة والمُتميّزة لا تأتي مُصادفة، وأن التطوّر المُستدام ليس رحلة يسيرة، بل تحتاج إلى بذل الجهود الكبيرة، والعمل المتواصل والدؤوب من مُختلف أبناء الوطن والمقيمين على أرضه برؤية واحدة وطموح مُشترك تبرز نتائجه في ارتقاء الدولة نحو آفاق جديدة من الازدهار والتطوّر. وحين تُقدّم الجامعات والمؤسسات التعليمية العلم والمعرفة فإنها بذلك تصنع التاريخ الذي تنسجه شخصيات كانت ذات يوم فوق مقاعد الدراسة”.
وأضاف معاليه: “إن مسؤولية الارتقاء والحفاظ على المكتسبات وصون المنجزات التي حققتها دولة الإمارات في الماضي والحاضر هي مسؤولية كل فرد منا، لنُساهم معاً في تعزيز مسيرة التنمية وترسيخ ريادة الدولة عالمياً، وصولاً إلى تحقيقِ المراكز الأولى عالمياً بحلول الذكرى المئوية لتأسيسِ دولةِ الإمارات. وهذا ما تحرص عليه جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم وتوسعة القدرات العلمية البحثية لطلبتها وطالباتها، ووضعهم على الطريق الصحيح عبر توفير البيئة التعليمية الرائدة المُواكبة لأرقى المعايير العالمية في هذا المجال”.
وأردف معاليه: “نفخر اليوم بأن الإمارات تُصنّف كدولة رائدة في مجال تمكين الشباب، حيث تؤمن الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” أن الإنسان يُعدّ أهم ثروة في الوطن، وأن الاستثمار في الإنسان هو أثمن ثروة لهذا البلد، وهذه هي الفلسفة التي تنطلق منها عملية التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارات”.
واختتم معالي زكي نسيبة تصريحه بالقول: “تحرص جامعة الإمارات على مواكبة طموحات وتوجّهات الدولة من خلال إعداد جيلٍ من المُتخصّصين، المُبدعين والمُبتكرين في كافة المجالات من خلال توفير أرقى المناهج العلمية البحثية، وتقديم البرامج التدريبية التقنية والمهنية المُتكاملة والتي تُمكّن الشباب من مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية وتعزيز قدراتهم على التكيّف مع ديناميكيات سوق العمل المُتغيّرة بشكل مُتزايد، لبناء عالم مُزدهر ومستدام للجميع، ومواكبة طموحات القيادة ورؤيتها الاستراتيجية في بناء دولة قوية قائمة على العلم والمعرفة المستدامة”.