“الحقوق المستباحه
سامح سلام
من الشركات أم من الوزارات الجميع يسير في طريق واحد استباحة حقوق العاملين بالشركات مضئ الكثير من الوقت دون أن تجد الإدارة المتعاقبة أي علاجات جذرية لكل المشاكل العالقة والمهملة بقصد او دونه منذ أعوام فإن المشكلة اليوم تكمن فى عملية التمويع للقضايا العالقة وترقيع الكثير من الأمور والعمال مش عارفين حتى يخدوا أدني حقوقهم المشروعة وهي الحياة الكريمة التي نادا بها السيد رئيس الجمهورية متي تنتبهوا الي خطابات السيد الرئيس عن الفساد المتغول في الشركات وتحس انها سلسلة مربوطة ببعض ومحدش منهم قلبة علي أي حد تفكيرهم بس في نفسهم هولاء هم الفاسدين والذين استباحوا حقوق العاملين بالشركات شبكة عنكبوتية شديدة التعقيد يصعب الوصول إلي أطرافها لتتبع خيوطها قوامها تبادل الاستفاده والقرابة والمصاهرة فهل يتم محاسبتهم علي إهدار حقوق العاملين بالشركات سنظل نردد أن الإرادة المصرية أن أرادت أن تقتلعهم من جذورهم تستطيع وأن أرادت أن تستعين بالخبراء والمتخصصين الأنقياء الأتقياء لعودة الحقوق المستباحه استطاعت وهناك ما لأ نفهمه مما يجعل ذلك وغيره بعيداً عن صانع القرار ويظل المشهد علي ما هو عليه دون أن ندرك إلي متي سيتغير كما نتطلع نحلم باستعادة حقوقنا المسلوبة ولانعلم لماذا الإصرار على بقاء المشهد علي ما هو عليه وكل علامات الاستفهام والتعجب لاتكفي لماذا والي متي هل مافيش فايده هل نحن في خير وعافية اجتماعية ام نحن في كارثة هل الدنيا بمبي والجو ربيع ولذلك نقفل على كل المواضيع وإلا الدنيا سوداء وليل في عز الظهر زمان قبل ما اتخرج كنت فاكر أن الحياة ورديه اكتشفت مع الوقت أنها ٣ ورديات وغضيني وصوتي ياما