المقالات

السنيد في الفن والحياة

السنيد في الفن والحياة

بقلم اشرف عمر   

السنيد في الفن والحياة

السنيد مهنه معروفه في الفن التمثيلي وهي شخصيه تقوم بمساعده بطل العمل الفني والتخديم عليه بهدف اظهار بطل العمل الفني واقناع المشاهدين به ، ولذلك هو شخصيه لا قيمه لها في العمل سوي في اظهار البطل في العمل الفني وتسليط الضؤ عليه ، وفي الواقع المصري ستجد السنيدة المطبلاتية كثر وهم في حقيقه الامر مجموعه من الكذابين المرتزقه والمنافقين والسلبيين ومهمتهم الاساسيه هي الرقص والتطبيل والشهادة الزور مع شخص ما بمقابل او بدون مقابل مادي بهدف اظاهر هذا الشخص بانه بطل او غني او مهم اوصاحب سلطة في موقف معين وتضخيمه بهدف ايهام المتابعين بمدي تاثيرة ونفوذة بهدف قضاء مصالح غير مبررة او لا اخلاقيه او غير مستحقه ، ومن السنيدة ايضا اشخاص مهمتهم مساعده اشخاص اخرين لياكلوا اموال اخرين بالباطل ، أو تزويج شخص غير مناسب الي انسانه غير مناسبه اجتماعيا او ماليا له عن طريق تصخيم الشخص ماليا واجتماعيا علي غير واقع ، وكذلك التطبيل والرقص والمبالغه والتصخيم بين الموظفين واصحاب المناصب العليا بهدف الحصول علي احدي المزايا الوظيفيه او من اجل التصفيه والانتقام او بسبب ضعف امكانيات السنيد الوظيفيه ، كل هذه الممارسات السلبيه وغيرها موجوده في الشارع المصري وكانت لها نتائج كارثيه علي الشارع فكثير من الناس قد ضاعت اموالهم بسبب الممارسات المحبوكه التي تمت وايدها ورقص لها السنيد وكثير من حالات الزواج وقع فيها اشخاص وترتب عليها امور كارثيه بسبب السنيد الذي لم يقل كلمه حق وانما كان يرقص ويهلل ويؤيد امور غير حقيقيه في الشخص المذكي للزواج ، وكذلك تسكين عدد كثير من الموظفين والقياديين في مناصب كبيره لا تتناسب نهائيا مع امكانيتهم الوظيفيه وهذا كله بسبب السنيد الذي اطعم طرف الي طرف اخر هذه السلوكيات وغيرها لا تجدها في المجتمعات المحترمه ايا كان دينها او مذهبها لان ما يقع من تصرفات من هؤلاء السنيدة الكذابين امر خطير لا تقوم بهم المجتمعات ولا تنهض وانما يساعد ذلك علي تفشي الكذب والفجور ومشكلات اجتماعيه خطيره في المجتمع وللاسف هذا هو واقعنا الاليم وذلك بسبب تخلي الكثير عن قول كلمه الحق والتطوع مع الاخر لارتكاب افعال غير مبرره اخلاقيا او دينيا ، وهذا نتاج تربيه خاطئه وبجاحه وفجر لدي الكثير وغياب للوعي الديني والاخلاقي والثقافي المحترم لدي الكثير ونتاج تقصير في الدور التوعوي في الجهات التربيويه والدينيه والرياضيه بالدوله من النهوض بمسؤوليتها تجاة المحتمع المملوء الان بكثير من الممارسات السلبية و لا أخلاقية والتي ترتب عليها كثير من الايذاءات والتدمير لاشخاص وضاعت بسببها اموالهم وتدمير اسرهم بسبب وقعوهم ضحيه لامثال هؤلاء الذين مات لديهم الوازع الديني والاخلاقي ، و قد ان الاوان علي المجتمع ان يغير من سلوكياتك وتصرفاته السلبيه وان يتعود كل شخص الي ان يقول الحق و الا يكون متطوعا من اجل ارتكاب معصيه مجاملة لاخر او علي حساب المصلحه العامه وان نرتقي بتصرفاتنا ولا ننطق الا بما نعرف من حق لاننا سنسئل عن ذلك امام الله عن ما وقع من تدمير بسبب هذه الشهادات السلبيه التي دمرت المجتمع والافراد 

السنيد في الفن والحياة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار