العشر الأوائل أيام خيراًوبركة
بقلم
عبادى عبدالباقى قناوى
لماذا فضل الله العشر من ذي الحجة؟
إن العشر من ذي الحجة هي الأيام العشرة الأولى منه،
فقد فضلها الله سبحانه وتعالي
على غيرها من الأوقات،
شحذًا للهمم و العزائم،
وسعيا الي زيادة الحسنات،
إذ تجتمع فيها أمهات العبادات من صلاة، وصيام، وحج، وغيرها،
ولا يكون ذلك في غيرها من أيام السنة.
و إنه ثبت عن النبي :-
صلى الله عليه وآله وسلم
أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة؛ ففي
«سنن أبي داود»
وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت :-
«كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء،
وثلاثة أيام من كل شهر
أول اثنين من الشهر والخميس».
واستدلت بما جاء عن حفصة رضي الله عنها قالت:-
«أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة»
رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
💥أيهما أفضل :-
العشر الأوائل من ذى الحجة أم العشر الأواخر من رمضان.
وجاء عن شيخ الإسلام
“ابن تيمية”
أنه حينما سئل أيهما أفضل العشر الأوائل من ذى الحجة،
فقال :-
إن أيام العشر الأوائل من ذى الحجة أعظم عند الله من أيام العشر الأواخر من رمضان؛ لأن فيها يوم عرفة،
ولكن ليالي العشر الأواخر من رمضان أعظم عند الله من ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة؛ لأن فيها ليلة القدر”.
سؤال :-
ماذا أفعل في العشر الأوائل من ذي الحجة ؟
الإجابة :-
ينبغي للمسلم أن يضع لنفسه برنامجا في العشر الأوائل من ذى الحجة،
كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم،
من الصوم والصلاة والعلم وصلة الأرحام وذكر الله، وعلى من يضحي كراهة حلق شعره وتقليم أظافره .
اللهم أعنا على الطاعات و القربات الصالحات والفوز بالخيرات و النفحات الربانية.
🤲اللهم أمين 🤲
لا انسونا من صالح الدعاء