شريط الاخبار

الفاشل علي غزة والبعد الاستراتيجي

مقالات موطني

البعد الاستراتيجي الفاشل علي غزة

بقلم : المستشار أشرف عمر

الامريكان والاسرائيلين ومن يؤيدهم ويتعاطف معهم قد فشلوا فشل ذريع في تنفيذ مخططاتهم تجاة الشعب الفلسطيني في داخل قطاع غزة من ناحية الترحيل القصري لهذا الشعب واعادة تقسيم فلسطين والاستيلاء علي مزيد من الاراضي في قطاع غزة

٣٣٣ يوما من الحرب والضرب والتخريب داخل قطاع غزة خسر فيها اليهود والامريكان والانجليز اقتصاديا وعسكريا وخسروا خسائر بشريه هائلة وتوقفت معها حركة الاقتصاد داخل اسرائيل وغرقوا معها في وحل غزة

لذلك فان اسرائيل وامريكا في ورطة حقيقية لانهما لم يحققا انتصار واحد يشفع لهم امام العالم وامام شعوبهم بل ارتكبوا جرائم حرب مروعة وفضائح امام العالم ستكون محل مساءلة للقادة الاسرائيليين

لذلك فان اليهود داخل اسرائيل بداو يدركوا ان اولادهم قتلوا وان نتنياهو فشل عسكريا وإستراتيجيا و انه يعمل فقط لتحقيق مصالحه الخاصة وتنفيذ اجندة الاحزاب السياسية المتطرفة

البعد الاستراتيجي للحرب علي غزة فشل فشل ذريع بسبب صمود الشعب الغزاوي وصمودة في مواجهه هذا الاحتلال الغاشم والذي دخل في نفق مظلم داخل قطاع غزة ولم يحقق هدف الاقراج عن الاسري اليهود الموجودين في هذة الرقعة الصغيرة وبدا معها النتن يكيل اتهاماته شمالا ويمينا

وكذلك لم يستطيع اليهود وقف هجمات المقاومة التي اعادت ترميم نفسها ولديها القدرة علي الصمود في مواجهه العدو الصهيوني بالرغم من محدودية قدراتها العسكرية

ولذلك فان الرهان الان علي اهالي الضفة الغربيه في الانتفاضه والنفير داخل الاراضي الفلسطينية لتخفيف العبء علي المقاومة واجبار اليهودي علي الجلوس علي طاولة المفاوضات بكل جدية ودون مرواغة لوقف هذا الهجوم العشوائي علي الشعب الفلسطيني وانسحاب اليهود من غزة والافراج عن الاسري الفلسطينبن المسجونين في سجون الاحتلال
٣٣٣ يوما هي عمر الحرب حتي الان وجميعها تشهد بفشل العدو الاسرائيلي وان الفلسطيني احرج بصمودة ودفاعة عن ارضه والاستماته من اجلها القوة اليهودية

وان اليهود والامريكان قد فشلوا في تحقيق اهدافهم تجاة اعادة تقسيم فلسطين من جديد والسيطرة عليها والافراج عن اسراهم وتهجير اهلها
و لاعزاء لكل متصهين جاهل لا يعرف معني المقاومة ضد الذل والعار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني

الفاشل علي غزة والبعد الاستراتيجي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار