القلب والبصيرة أقوى وأصدق
كتب/سعيد ابراهيم
القلب والبصيرة أقوى وأصدق
نوعين من المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي
▪️النوع الأول وأنا منهم ، هم الناس إللي بتحبه بقلوبها الوطنية وببصيرتها الصادقة وبلا أي حسابات ، سواء مسنا النفع أو الضر ، فهذا لن يزعزع قناعتنا ، لإننا شاهدناه بقلوبنا طاقة نور وأمل ظهرت في مصر بأمر إلاهي لإنقاذها من ظلام الإخوان . ومن أول لحظة دخل قلوبنا 💖 وزي مانور مصر بالأمل والعزة والكرامة ، نور كمان قلوبنا بإنسانيته وأمانته وإخلاصه .
وفي ناس تانية شافته وأيدته بالحسابات ، لإنه رجل عسكري منضبط ظهر بعد جماعة من الجهلاء تجار الدين ، وأكيد هايكون مكسب لمصر ولإقتصادها 👌🏻
النوعين مؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي ، لكن النوع الأول بيحبوه وبيثقوا فيه ثقة مطلقة وبلا أي شروط أو تساؤلات أو توضيحات ، لإنه يسكن في قلوبهم ، والقلوب يحركها الله سبحانه وتعالى بلا أي أسباب أو حسابات ، والله لايحرك قلوب الملايين على باطل .
▪️أما النوع الثاني وهو المؤيد بالعقل والمنطق والحسابات ، تجده دائماً حائر متردد على حسب ما يراه عقله القاصر من حسابات ! أو على حسب مايحققه من مصالح أو مكاسب ! وهو نوع صادق أيضاً ومؤيد . لكن بالقطعة !
وتجده بعد كل موقف أو قرار يتخذه الرئيس ، ينقلب على عاقبيه ويعيد حساباته مره أخرى ، ويعود إلي المنطقة الرمادية ويتسائل من جديد ، هل أؤيده أم لا ؟! 🤔
لكن القلب والبصيرة أقوى وأصدق ولا تخطيء أبداً لأنها غير محسوبه ولن تتزعزع ، نعم يدعمها العقل لكنها في الاصل مشاعر صادقة من عند الله ، أما الحسابات والمصالح فهي كلها أمور عقلية مادية مبنيه على ما أتيح وتوفر من معلومات حتى وإن كانت معلومات ناقصة أو تحتمل الخطأ والصواب ، لذلك فكثيراً ماتخطيء .
وبناءاً عليه فإننا أصحاب القلوب الوطنية العاشقة نثق في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ثقة مطلقة غير مشروطة وغير مقرونة بأي حسابات أو منافع ، والشرف لنا والتكريم جاء من عند الله عز وجل أن يختارنا لنقف داعمين خلف رافع راية الحق والعدل والخير في هذا الوطن المبارك ، وسنظل داعمين بكل قوة وبسالة وإصرار إلى أن يشاء الله ✌🏻🇪🇬
#حفظ_الله_مصر