المؤتمر العلمي الأول لقسم التربية المقارنة بكلية التربية جامعة الفيوم
متابعة د شاهي علي…
تحت رعاية الاستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم نظمت كلية التربية المؤتمر الأول لقسم التربية المقارنة بعنوان الثورة الصناعية الخامسة وانعكاساتها علي النظم التعليمية (رؤي دولية) ، تحت إشراف الأستاذ الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وشهد الجلسة الافتتاحية الأستاذ الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والاستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وا.د آمال جمعة
عميد الكلية وبمساهمة مؤسسة عصام الرتمي للتنمية المجتمعية .
وبحضور العميد عصام الرتمي رئيس مجلس امناء مؤسسة عصام الرتمي للتنمية وا.د عوني صالح عميد كلية العلوم ووكلاء كلية التربية وعمدائها السابقين ورؤساء الاقسام واعضاء هيئة التدريس ووكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ، ووكيلة المديرية ، واحد مؤسسات المجتمع المدني ، بكلية التربية .
قال العميد. عصام الرتمي رئيس مجلس إمناء مؤسسة عصام الرتمي للتنمية المجتمعية ان تبني كلية التربية جامعة الفيوم لهذا المؤتمر العلمي “الثورة الصناعية الخامسة وانعكاساتها علي النظم التعليمية ” يؤكد وجود روية اقتصادية نستطيع من خلالها ان نضع ايدينا علي نقاط القوة التي تدفع حركة الاستثمار الي ما هو ابعد من الكفاءة والانتاجية ليشمل زيادة فرص العمل وتحقيق السيولة النقديةوتوفير خطوط النقل والامداد وربط كل هذا بالنظم التكنولوجية الحديثة
واكد الرتمي آن موسسة عصام الرتمي للتنمية كهيكل مؤسسي ، شريك رئيسي في عملية التنمية ودفع عجلة الاستثمار مما تتبناه من منهج يشمل الكافل الاجتماعي والصحة والبحث العلمي كما انها جانبا الي جنب مع مؤسسات الدولة لتحقيق الرؤية المستقبلية لمصر ٢٠٣٠ ، وذلك من منطلق دورها كشريك مجتمعي يدعم المؤسسات التعليمة.
وختم رئيس مجلس امناء مؤسسة عصام الرتمي للتنمية كلمته أمًا ان يخرج هذا الموتمر العلمي بتوصيات واجراءات ملموسة لتحقيق اهداف الثورة الصناعية الخامسة ومتطلباها التي تخدم بيئة التعليم الرقمي .
أكد ا.د محمد فاروق الخبيري ان المؤتمر العلمي الأول لقسم التربية المقارنة من المبادرات المتميزة والمؤتمرات الهامة التي تحرص على تنظيمها كلية التربية وخاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة التي يشهدها العالم خلال الوقت الراهن .
وطالب بضرورة اهتمام وقيام قسم التربية المقارنة بالكلية ، بعمل دراسة دقيقة للتجارب التعليمية المختلفة للدول المتقدمة بهدف الاستفادة منها بما يتناسب مع الامكانيات المتاحة والآمال والطموحات المنشودة ، من اجل الوصول الي تجربة تعليمية مصرية خالصة ومتكاملة الابعاد ، تقدم رؤية مستقبلية تتواكب مع التقدم التكنولوجي الحديث ، بما يؤهل المعلم بشكل أفضل لسوق العمل .
كما أوضح ا.د عرفه صبري حسن أن دول العالم شهدت عدد من الثورات الصناعية المتتالية وصولا الي التحول الرقمي والثورة الصناعية الخامسة والتي صاحبها حدوث اشكالية كبيرة تتعلق بكيفية التكيف ومواكبة هذه الثورة ، بالإضافة إلى آليات الاستفادة منها ومعالجة سلبياتها والتعامل العلمي مع تحدياتها .
واضاف ان التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة الحاصل على مستوى العالم ، يلزم المؤسسات التعليمية المعنية مواكبة هذه التغيرات لخدمة أهداف العملية التعليمية ورفع كفاءة وإمكانيات المعلم للتعامل الجيد مع الأدوات التقنية الحديثة .
وأشار ا.د عرفه صبري حسن بتقدم جامعة الفيوم خلال التصنيفات المختلفة مما يدل علي إخلاص وتفان جميع منتسبي الجامعة لتحقيق الأهداف المطلوبة .
وأكد ا.د عاصم العيسوي أنه يجب ترسيخ مبدأ التعليم والتعلم مدى الحياة بما يساعد علي الاستفادة القصوى من امكانيات الذكاء الاصطناعي الذي يتطور باستمرار في كافة قطاعات ومجالات الحياة .
وأوضح ان جامعة الفيوم تحرص علي مواكبة التغيرات المتلاحقة في الجوانب التطبيقية المتنوعة ولذلك يهدف المؤتمر إلى التوعية بالتحديات العلمية الحديثة وكيفية التعامل معها علي المستوى البشري والتقني.
وتابعت ا.د امال جمعة رئيس المؤتمر، ان الثورة الصناعية الخامسة تعمل علي خلق مجتمع فائق الذكاء وإحداث التوازن بين الجانب الإنساني والجانب العلمي وإنشاء عصر اجتماعي واقتصادي جديد ومبتكر لتحقيق التنمية التكنولوجية والبيئية اللازمة .
وأوضحت ان المؤتمر العلمي الأول لقسم التربية المقارنة يتم من خلاله مناقشة ٢٦ بحث وورقة عمل ويشارك خلاله خمس جامعات مصرية تشمل المنوفية والمنصورة وحلوان وعين شمس بالإضافة الي جامعة الفيوم .
وتابع ا.د أحمد علي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، ومقرر المؤتمر ، ان جلسات المؤتمر تهدف إلى مناقشة التقنيات العلمية والتقنية الحديثة بما توفره من جهد وعناء ووقت ، وكيف يمكن الاستفادة من هذه التطورات في خدمة وتطوير العملية التعليمية.
وأضاف ا.د عبد الله إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين المؤتمر انه انطلاقا من أهمية المعلم في العملية التعليمية وضرورة تزويده بالخبرات اللازمة التي تؤهله لمواكبة التطور المعرفي ، لذلك يهدف المؤتمر الي محاولة إلقاء الضوء علي عدة محاور تشمل أهداف وسياسات التعليم وأدوار المؤسسات التعليمية في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الخامسة ، بالإضافة الي علاقة الثورة الصناعية بمفاهيم بيئات التعلم الرقمي والتنمية المستدامة والمسؤولية الإدارية الرقمية .
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم إهداء درع كلية التربية للسيد رئيس الجامعة والسادة النواب وعميد الكلية ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس ومدير الكلية ورعاة المؤتمر