الشعر

امرأة الثلج

جريدة موطنى

أمرأة الثلچ

بقلم

فتحى ابو طاحون 

المرأة كقنينة نبيذ 

كلما كانت مملؤة 

تشد إليها ناظرها و

ساقيها. 

فإذا فرغت صارت 

بلا معنى وذهبت 

أجمل معانيها.. 

ما فائدة الأقداح 

فارغة أمام ظمأن 

متعطشا لماء سواقيها? 

فإن كانت أرضها خصبة 

تنبت ثمارها حينما 

شغف الحب يروبها.. 

حتى وإن أصبحت 

عيدانها يابسة 

بلمسة حتان تخضر 

العيدان والأوراق فيها.. 

ليس كل النساء متشابهات 

فهناك نساء كالأرض البور 

لا تنبت إلا خبثا مهما 

تعددت مجاريها!! 

جسد بلا روح 

كزهرة بلا رائحة 

بعدما 

جف العطر في 

كل ضواحيها!! 

جميلة المظهر 

كعروس بلاستيكي 

لاتغني ولا تسمن 

من جوع 

أمرأة 

الثلچ ترتديه ثيابا! 

من أسفلها إلي أعاليها!! 

المرأة يجب أن تظل 

كالمنقد في ناره الحامية 

التي كل ماجاء فوقها طاب 

بفضل حنان أوانيها… 

                     

امرأة الثلج        

                                

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار