التعليم
أخر الأخبار

تحويل رواية(شهرزاد) الي عمل سينمائي بجامعة المنيا

تحويل رواية (شهرزاد) الي عمل سينمائي بجامعة المنيا. 

متابعة : علاء سليمان 

في أجواء فنية تقدمت الطالبة / سندس أحمد محمود أحمد جامعة المنيا قسم الديكور شعبة الفنون التعبيرية بمشروع تخرج يدور حول  بتحويل العمل المسرحي “شهرزاد” للكاتب الكبير” توفيق الحكيم” إلى عمل سينمائي 

تدور فكرة المشروع حول الرواية التي تدور أحداثها حول الملك شهريار الذي كان متسلّطاً ومتجبّراً، والذي يجد زوجته الأولى مع عبد أسود فيقتلها، ومن ثم يُقرّر أن يتزوّج كلّ ليلة من امرأة ويقتلها في صباح اليوم التالي انتقاماً من زوجته، واستمرّ في ذلك حتّى تزوّج من الملكة شهرزاد التي تمتاز بالذكاء، و الحكمة، والفطنة، حيث قرّرت شهرزاد أن تسرد له في كلّ ليلة حكايةً وتتعمّد استكمالها في الليلة التالية كي تغلب رغبته في سماع القصة على رغبته في قتلها، وتستمرّ حكايات شهرزاد المتتالية حتّى تُخضع الملك شهريار باستخدام لغة العقل، فتنتصر في النهاية وتكون سبباً في تحرير نساء المدينة من ظلمه، بثلاث مراحل.. تمر الفكرة بثلاث مراحل، وتلك المراحل تعبر عن حالة التغير الفكري الذي حدث لشهريار، ثلاث مراحل فكرية انتقلت وترجمت في (الديكور والاكسسوار والمشاهد والألوان والأزياء والقطاعات) من القديم بالاسلوب العباسي الواقعي العتيق، إلى الحديث التجريدي البسيط الغير واقعي (المعلق بين السماء والأرض) كما وصفته شهرزاد ، وحالة تتوسط في ما بينهم


تقول شهرزاد عن شهريار: تقول شهرزاد عن شهريار: هجر الأرض، ولم يبلغ السماء، اصبح معلق بين السماء والأرض
تأتي شهرزاد من عالم بعيد، عالم خيالي راقي، يتميز أصحابه بالفلسفة العالية، الرقى والفكر الخالص، الثياب المجردة، والجمال الرقيق، تأتي تقص لشهريار كل ليلة وليلة حكاية تجعله يتحول، يفكر، يتبدل، يتجرد من حال لحال آخر، من شهريار الملك المعروف بقتل جارياته كل ليلة، الملك الزهوق، الغاضب الشهواني، اللهث وراء شهواته، إلى شهريار المفكر بالكون الذي بات يشغله حال الإنسان، العقل ،الروح ،الجسد والعالم بأكمله يحوم حوله بالتسائلات، وخلال تبدل حاله من هذا إلى ذاك، يحدث له صراع بين عقله وقلبه، وبها كأنه يتجرد من شخصه القديم داخل قصره بمدينته العباسية القديمة، ويمسي شخص آخر لم يحلم أبدًا أن يمسيه.. قبل قدوم شهرزاد، خلال هذا الصراع يمر بثلاث مراحل، يصل بنهايتهم إلى ما يريد معرفته..أو ربما لا يصل

قابلنا شهرزاد فإذا بها شهرزاد أخرى غير تلك التي عرفناها وعشناها منذ الصغر ، فقد أخذتنا لما بعد الليلة الحادية بعد الالف لنعيش معها في عالمها الفضي، من قطوف الأدب تنقلنا بين القديم والحديث

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار