تشابه الاسماء واحلام الفقراء من سلسلة نساء بلاماوى
بقلم الكاتبة/صبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا و مرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن تشابه الاسماء واحلام الفقراء وهنا كانت فتاة جميلة والدها يعمل بأحد المدارس عامل بالبوفيه كي يقدم المشروبات للمسؤلين والموظفين بالمدرسة ولكن هنا تشابه الاسماء بينه وبين مدير المدرسة كان كبيرا جدا والجميع يعلم ممن يعملون بالمدرسة وخارج المدرسة والمنطقة المجاورة للمدرسه بأن مدير المدرسة يدعي فلان فهنا كانت بنفس المنطقة المجاورة للمدرسة توجد ورشة لتصليح السيارات وبها الكثير من العمال فهنا كان بين العمال شاب يدرس ويعمل بنفس الوقت بالورشة في أوقات العطل الرسمية وفي أوقات الفراغ حتي يحصل علي نفقات الدراسة من عمله وكسب المال الحلال كي يتمم دراسته وهنا قد تعرف بابنة عامل البوفيه حيث كان بالسيارة والمطر شديد فوجد الفتاة امام السوبر ماركت فقال لها لم تقدري المرور من كثرة المطر فأين تذهبين قالت له الي المدرسة الثانوية هل انت عامل الورشة التي بجوار المدرسة قال لها نعم فأنني اتذكر جيدا انني رأيتك من قبل امام المدرسة فنحن جيران ورسول الله صلي الله عليه قد اوصاني بسابع جار تفضلي بالسيارة وحيث صعدة السيارة تعارفا بالأسماء وحين ذكرت اسمها تلك الفتاة الجميله ولتشابه الاسماء قد ظن الشاب انها ابنة مدير المدرسة الثري وهنا قد أخبرها هو ايضا بأنه ليس عامل بالورشه وانه أحد اقارب صاحب الورشة ويذهب الي هناك كي يكتسب خبرة في مجال السيارات أكثر حيث بعد إتمام دراسته سيكون أيضا صاحب ورشه مثل قريبه وهنا كانت السيارة لصاحب الورشة ولكن الفتاة قد علمت منه أنه ظن انها ابنة مدير المدرسة فصمتت ولم تخبره الحقيقة ومر العام فدهب الشاب الي الجامعة والفتاة ايضا ذهبت إلي الجامعة لانها جعلت والدتها تبيع ذهبها الذي كان هدية الزواج من والد الفتاة عامل البوفيه ثم التحقة بالجامعة وحيث التقيان في الجامعة الفتاة تظن أن الشاب من الأثرياء لمظهره الانيق والشاب يظن أن الفتاة ابنة مدير المدرسة الثري وحيث انتهي العام الدراسي الأول كان كلا منهم يحلم بأن الاخر هو شريك حياته القادمة ومن يكون مسك الختام لرحلة الحياة وقد كانت عطلة آخر العام وهنا ذهب الشاب الي الورشة وبالصدفة قد آتي مدير المدرسة الثري من أجل تصلح السيارة فرائه الشاب فقال له انني احترامك كثيرا لأنك ذو شخصيه كريمة الأخلاق وأرسلت لك بعض التحايا مع كريمتكم حيث التقيتها بالجامعة فقال له مدير المدرسة من هي فقال الشاب ابنتكم فلانه فضحك المدير وقال هذه مثل ابنتي ولكنها ابنة عامل البوفيه الذي يعمل بالمدرسة التشابه الاسماء الكثير يظن انها ابنتي فقال الشاب حقا جميع طلاب المدرسة ابناؤك وكان وجه الشاب شاحب اللون من المفاجئة التي لم تخطر له ابدا وهنا تغيرت مخططاته المستقبلية وحيث سأل الفتاة لماذا لاتخبريني الحقيقة قالت له وانت لم تخبرني الحقيقة كنت أظنك من الأثرياء والان نحن قد اصبحنا مثل بعضنا البعض فقال لها انا احببتك كثيرا رغم قسوة الحياة والظروف لم يتغير شئ فقالت له نحن لسنا اثرياء هل نقدر نكمل مشوار الحياة معا فقال لها تشابه الاسماء كان سببا لاحلام الفقراء فأنا لم اتخلي عنك فاتفقا الاثنان علي إتمام دراستهم من جهدهم حتي يحصلون علي العمل الذي يجعلهم يحصلون علي المال الذي به قد يحققون حلم الزواج والاسرة السعيدة واحلام الفقراء حيث يحصلون علي الحياة الكريمة
والسكن والماوي
من سلسلة نساء بلاماوى
بقلم الكاتبة/صبرين محمد الحاوي/مصر
تشابه الاسماء واحلام الفقراء من سلسلة نساء بلاماوى


