توقيع بروتوكول تعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية
توقيع بروتوكول تعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية
متابعة : أحمد طه عبد الشافي
“التراس” يؤكد علي اهتمام العربية للتصنيع بتعزيز مجالات التعاون المشترك وتلبية كافة احتياجات مشروعات التنمية الشاملة بالدول الأفريقية
أكد الفريق “عبد المنعم التراس” رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة وإستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتنفيذ المشروعات التنموية المختلفة داخليا ,وتلبية كافة احتياجات مشروعات التنمية الشاملة بالدول الأفريقية والعربية , وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
جاء هذا خلال توقيع بروتوكول للتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية, التابعة لوزارة الخارجية .
في هذا الصدد، أشاد “التراس” بدور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تعظيم تواجد مصر في الدول الأفريقية وتعميق صلاتها معها، وتقوية روابطها بتلك الدول، ودعم جهودها في تحقيق التنمية المستدامة , لافتا إلي أهمية تعزيز جهود مصر في التعاون بين دول الجنوب، في المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة في الدول الأفريقية، وتقديم الدعم الفني في مختلف المجالات.
وأوضح “التراس” أنه تم الإتفاق علي تعزيز التعاون لتلبية احتياجات الدول الأفريقية فى المجالات المختلفة ومنها تنفيذ مشروعات البنية التحتية وكافة المشروعات الهندسية, ومحطات معالجة المياه بكافة أنواعها, شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والغاز بإستخدام مواسير البولى إثيلين عالى الكثافة ومشروعات السكك الحديدية ومحطات الطاقة الشمسية والنظم الموفرة للطاقة ,فضلا عن مجالات التحول الرقمي والميكنة والأرشفة الإلكترونية , وكافة مجالات مشروعات التنمية الشاملة .
وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن تدريب الكوادر البشرية الفنية والتخصصية فى أكاديمية العربية للتصنيع ووحداتها ومراكز التدريب التابعة لها, بالإضافة إلي إمكانية عمل منح دراسية للدارسين الأفارقة.
من جانبه , أشاد الوزير المفوض “هشـــــام المقــــود” نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون الوثيق والبناء مع الهيئة العربية للتصنيع ، مثمناً دور العربية للتصنيع وخبراتها في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية و الإقتصادية التنموية داخليا وبالمنطقة الأفريقية ،لافتا إلي خبراتها التكنولوجية والبشرية التي تمكنها من إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلي مُستويات الجودة والسرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة.