ثقافة السويس تناقش استراتيجية الأمم المتحدة لحماية التراث الثقافي غير المادى
فيروز الامام
بمناسبة احتفال وزارة الثقافة بمرور ٢٠ عاما على توقيع اتفاقية صون التراث غير المادي ، عقد بيت ثقافة العمدة محاضرة بعنوان استراتيجية الأمم المتحدة لحماية التراث الثقافي غير المادى حاضرها أسامة إبراهيم
جاء ذلك فى اطار مبادرة معالي وزيرة الثقافة الاستاذة الدكتورة نيفين الكيلانى تحت عنوان “ثقافتنا في اجازتنا”
وبرعاية اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس وبتنظيم الهيئــــــــــة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى،
ولمتابعة مسيرة التقدم الثقافي ولمزيد من الحراك الثقافي التي تشمل جميع ارجاء مصرنا الحبيبة بإقليـــــــــــم القناة وسيناء الثقافى برئاسة امل عبدالله بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة
ً
وقد تحدث قائلا أن التراث الثقافي غير المادي هو الشق المعنوي للتراث الثقافي للشعوب، الذي يعتبر بمثابة الشفرة الوراثية لها، ويشمل بالخصوص الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات جزء من تراثها.
ويعتبر التراث الثقافي حامل الهوية والتلاحم الاجتماعي ويحتاج أيضا للحماية والترويج ، وبفضل اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي التي تبنتها الدول عام 2003 ،أمكن اليوم تحقيق اعترافا واسعا بأشكال التعابير والمهارات والمعارف التي تغار عليها الجماعات
وتعترف بها كتراثها الثقافي.
وبالنظر إلى أهمية التراث الثقافي غير المادي بوصفه بوتقة للتنوع الثقافي وعاملا يضمن التنمية المستدامة، وفقا لما أكدته توصية اليونسكو بشأن
صون الثقافة التقليدية والفولكلور لعام 1989 ،واعلان اليونسكو العالمي بشأن التنوع الثقافي لعام 2001 ، التراث الثقافي غير المادي مرآة التنوع الثقافي.
تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق الأهداف التالية:
*صون التراث الثقافي غير المادي.
* احترام التراث الثقافي غير المادي للجماعات والمجموعات المعنية والافراد المعنيين.
* التوعية على الصعيد المحلي والوطني والدولي بأهمية التراث الثقافي غير المادي وأهمية التقدير المتبادل لهذا التراث.
*التعاون الدولي والمساعدة الدولية.
أعقب المحاضرة مسابقة في المعلومات العامة وتوزيع جوائز عينية علي الفائزين.