ثقافة الشعوب نحو الافضل
بقلمى محمد سالم
ان الشعوب علي اختلاف اديانها ومعتقداتها تختلف ثقافتها وانماط حياتها ولكن يجمعهم الاستقرار والحياه المستقرة في كل مناحي الحياه وفي كل المجالات .ان الحاجة الي النظام والنمط الحياتى المنتظم صار ضرورة ملحة تحتاجها جميع الشعوب في بلادهم الان في ظل أجواء غامرة بالتفرقة والفوضي والمشاحنات المستمرة فكان لزاما ان نعلن عن نمط ثقافي متعدد التغيرات والمفاهيم فهو تغير في كل المجالات ،تغير في الثقافة ،تغير في الجوانب العلمية ان يكون هناك تعليم افضل لان التعليم هو الركيزة الأساسية في تقدم الشعوب وفي نهضتها وايضا تغير في أساليب التعلم والنظر في اوضاع المعلمين لان المعلم هو أساس التطور العلمى وهو الركيزة الأساسية التى تستند عليها الدول ،أيضا التغير الاقتصادى والاجتماعي ان يكون هناك ترابط أسرى كبير بين الأسر وبعضها مما يخلق جوا من الترابط والتناغم في الأفكار والأهداف التى تنتج لنا حياه اجتماعية سليمة .ان الدعوة الي التغيير في الثقافات امر وجوبي مطلوب في هذا التوقيت الذي يعيشه العالم فنحن نرى اختلافات وتناقضات في الفكر والرؤية وهناك تعنت كبير مع الصراع المستمر في كل جانب من جوانب الحياه ،أن الدول تبحث عن السلام والاستقرار في ظل وجود تطور تكنولوجي كبير يبعث لنا برسالة ان التطور يحقق المعجزات ويصنع المستحيل فالعالم في سباق كبير مع التكنولوجيا المتطورة والثقافة العصرية فهو يعلم ان العلم والثقافة وجهان لعملة واحدة فالانسان المثقف بارز في أفكاره واهدافه المنشودة .فالثقافة ايها السادة هي وعاء لتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب. شكرا