نثر

جسد بلا روح

جريدة موطنى

جسد بلا روح

بقلم هنا محمد

أصبحت جسد بلا روح حيا وليس حي أمارس حياتي ولا أمارسها امرح ولا امرح افرح ولا افرح فقط دميه تتحرك كل ما يوجد بها من مشاعر وأحاسيس فهو اكذوبه كبيره بل أصبحت عرض مسرحي كي يبتسم الجميع ويحني راسه لك علي إبداعك الفني كثير منا أصبح جسد بلا روح مثل اسطوره دراكولا أشباه الأموات بل اصبحو فعلن موتا لا ينعمون بالحياه يوجد كثير من الأرواح تهلك انفسها لاسعاد غيرها وتفني حياتها من أجل الآخرين وتحترق،من أجل من أحببت حقا انها أرواح فقط بدون أجساد والأرواح مكانها السماء وليس الارض

أصبحت جسدا خاويا.. ميتا بلا روح.. بقايا إنسان تحطمه الذكريات.. تمزقه الأحلام.. الأحزان تكاد تشعله من شدة اتقادها.. هأنا والأحزان من جديد أصبحنا أحباب وربما نكون اصحاب فهو لا يفارقني إلا ليعود ليسكنني مدججا بالألم والدموع. بالحسرة والضياع.. هأنا من جديد جسد ميت وبقايا أحزان.. . صمت يقتلني ودموع تخنقني. لا شيء جديد.. لا جديد سوى بعض الجروح الثائرة. .المتمردة لم تلتئم بعد ولا أظنها ستلتئم طالما هناك من يذر الملح عليها في كل لحظة وساعة.. أشعر بالغثيان.. أصوات مزعجة.. وأحاديث ضاحكة.. وأنا أقبع في المنتصف لا أستطيع الكلام ولا الابتعاد.. فقدت الرغبة في الحياه 

فقط اريد ان اصعد الي السماء لا اريد غير الهدوء والنقاء مااغلظ هذا الاحساس انك لم تستطيع تغير الأرواح لست قادر علي التأقلم ولست قادر علي الفراق اسأل الله العظيم ان يثبت كل من في قلبه غضه من الحياه علي الاستقامة وحب الله وان تطمأن روحه الي ان تذهب الي بارأها

جسد بلا روح

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار