حتي تنجح مصر ينبغي ان تدعم اصحاب الكفاءات والخبرات الحقيقية
حتي تنجح مصر ينبغي ان تدعم اصحاب الكفاءات والخبرات الحقيقية
بقلم : المستشار أشرف عمر
الاغلبية في مصر عندهم مشاكل نفسية كثيرة وشعب مشغول بالمظاهر اكثر من اي شيء أخر
و لذلك لا تبوح بسرك لاحد بيحبوا الفضايح والتشهير وتأليب الناس عليك وهذة من الامور التي تم تصديرها لدول الخليج تحديدا البحث في عورات البشر ان اقتضي الامر وتعارضت المصالح
لذلك ياعم خلي سرك في عبك ونصيحتي لا تشتغل في العمل العام اصل الفضايح بتاعتك ها تكتر زي ما هو حاصل مع المحروس وزير التربية والتعليم
لان الناس تركت كل همومها ومشاكلها وراحت امريكا تشوف الراجل اخد الدكتوراة ولا – لاء – لان الناس بتحب الفشخرة والمظاهر والتطبيل ومالهاش في الموضوعية وبتحب تعيش في دور الباشا والبية ومعالي الوزير
الراجل الوزير دة زمانة مستغرب اكيد من كمية العقد النفسية والحقد الا عندنا لان مش متعود علي كدة لكن انا انصحة بانه يصمد في الوزارة لان الدكتوراة في مصر شغل محلي اه والله وتقدير جيد وجيد جدا والبيه والباشا محلي كمان ومعندهمش كفاءة بدليل ان الدكاترة الا شغلوا مناصب التعليم في مصر طلعوا فناكيش محلوش معضلة التعليم في مصر ليه بقي عشان مفيش خبرة وكفاءة عمليه
و انشغلنا بالمظاهر والكلام الفارغ وتركنا اصحاب الخبرات والكفاءة العملية الا ايديهم في الصنعة وروحنا لبتوع الدال المحليين الا ماعندهمش خبرات عمليه ولا قرارات ايجابيه للقضاء علي مشاكل التعليم والاقتصاد في مصر
لذلك لا ادري دولة بحجم مصر باجهزتها الرقابية ولديها الاوراق والمستندات الخاصة بوزير التربية والتعليم وتعلم كل صغيرة وكبيرة عن الرجل وقبلت الرجل كوزير لكفائته وخبراته العملية ماهو الخطأ في ذلك وهل هذا الامر يستحق من المهتمين والحقدة كل هذا المجهود لاثبات وفضح الرجل بانه غير حامل للدكتوراه
للاسف الامور مش حلوه والتفكير عطلان بسبب الجهل والتخلف العنصري الذي اصاب الكثير اغنياء العالم واغلب زعماء العالم ليسوا من حاملي الدكتوراه ولم يحصلوا علي جيد وامتياز
ولكن لديهم الخبرة والكفاءة لادارة مناصبهم
وهذا هو لب الموضوع جميع مخرجات التعليم في مصر بما فيهم من حصلوا علي الدكتوراه لحد ما تفرج ليس مؤهلين للقيادة الا من رحم ربي فلماذا هذا التشفي في الرجل الذي ربما يمتلك من الكفاءة والخبرة التي ليست موجودة لدي هؤلاء
لذلك ان الاوان علي الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تغيير شكل اختياراتهم للوزراء وان يتم اختيار اصحاب الكفاءات من كل فئات المجتمع والقطاع الخاص طالما تتوافر فيهم شروط الكفاءة العملية للادارة. وبعيد عن العقد والمظاهر التي ادت الي تاخير الجهاز الوظيفي
مع تغيير عفيدة الناس الي ان الكفاءة والخبرة ليس لها علاقة بالدكتوراه لان لوكانوا اصحابها فيهم خير لكانوا غيروا شكل التعليم في مصر وعالجوا جميع المشاكل الموجودة في الاقتصاد واصلحوا حال الطلبة
هؤلاء ماهم الا. موظفين في القطاع الحكومي بدون اي مهارات او كفاءات حقيقية مثلهم مثل مدرسي المراحل الأساسية
مصر تحتاج الي الكفاءات والخبرات العملية الحقيقية بعيدا عن الشهادات المحلية الضعيفة وان تتخلص من العقد التي اصابت المصريين بان يكون الاختيار في كل الوظائف ولحديثي التخرج علي اساس الكفاءة والخبرة العملية وليس علي تقديرات نظرية لا تثمن ولا تغني من جوع لان الدول تبحث عن الكفاءات العملية وليس التقديرات الوهمية التي اضاعت علي مصر كثير من الكفاءات
ورسالتي الي المعقدين اسيري الشهادات النص كم ارحمونا