حزب مستقبل وطن بالسويس ينظم ندوة عن الذكاء الاصطناعي مابين السلبيات والإيجابيات
جريدة موطني
حزب مستقبل وطن بالسويس ينظم ندوة عن الذكاء الاصطناعي مابين السلبيات والإيجابيات
السويس / محمود عبده الشريف
فى إطار اهتمام حزب مستقبل وطن بالسويس بقيادة النائب احمد خشانة امين حزب مستقبل وطن بالسويس عضو مجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لنواب السويس بالعمل على زيادة التدريب والتوعية بالتكنولوجيا واستمرار لهذا النهج نظمت أمانة التعليم والبحث العلمي بالحزب بقيادة الأستاذة ضحى بالتعاون مع أمانة التدريب والتثقيف بالحزب بقيادة الدكتور على مصطفى
ندوة بعنوان الذكاء الاصطناعي مابين السلبيات والإيجابيات حاضر في الندوة
د محمد على مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات ود نورا حسين باحث دكتوراه تكنولوجيا التعليم وبحضور النائب احمد خشانة امين حزب مستقبل وطن بالسويس عضو مجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لنواب السويس والنائب حافظ شوشة عضو مجلس الشيوخ والأستاذ أحمد فضل امين التنظيم والاستاذ أبو الوفا بشير الأمين العام المساعد وتناولت الندوة تعريف
: الذكاء الاصطناعي (AI) بأنه هو إحدى مجالات علوم الكمبيوتر المخصص لحل المشكلات المعرفية المرتبطة عادةً بالذكاء البشري، مثل التعلم والإبداع والتعرف على الصور. تجمع المؤسسات الحديثة كمياتٍ كبيرةً من البيانات من مصادر متنوعة مثل أجهزة الاستشعار الذكية والمحتوى الذي ينشئه الإنسان وأدوات المراقبة وسجلات النظام. الهدف من الذكاء الاصطناعي هو إنشاء أنظمة ذاتية التعلم تستخلص المعاني من البيانات. بعد ذلك، كما تم تناول الذكاء الاصطناعي ودوره فى المعرفة لحل المشكلات الجديدة لتقنية الذكاء الاصطناعي وتم تناول استخدامات الذكاء الاصطناعي فى
الاستجابة بشكل هادف للمحادثات البشرية، وإنشاء صور ونصوص أصلية، واتخاذ القرارات بناءً على مُدخلات البيانات في الوقت الفعلي. يمكن لمؤسستك دمج إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتك لتحسين عمليات الأعمال لديك وتحسين تجارب العملاء وتسريع الابتكار.
وتم التطرق إلى كيفية تطور
تقنية الذكاء الاصطناعي من خلال ورقته البحثية عام 1950 التي جاءت بعنوان “آلات الحوسبة والذكاء”، قام آلان تورنج بدراسة مدى إمكانية قيام الآلات بالتفكير. في هذا الورقة البحثية، صاغ تورنج لأول مرة المصطلح الذكاء الاصطناعي وعرضه كمفهوم نظري وفلسفي.
ثم تم تناول مزايا الذكاء الاصطناعي؟ ومنها القدرة على تقديم مجموعة من المزايا لمختلف القطاعات.
التغلب على المشكلات المعقدة
يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي استخدام تعلّم الآلة وشبكات التعليم العميق في حل المشكلات المعقدة بذكاء يشبه ذكاء العنصر البشري. يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة المعلومات على نطاق واسع، عن طريق مواجهة الأنماط وتحديد المعلومات وتقديم الإجابات. يُمكنك استخدام الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات التي تواجه مجموعةً من المجالات مثل اكتشاف الاحتيال والتشخيص الطبي وتحليلات الأعمال.
زيادة كفاءة الأعمال
على عكس العناصر البشرية، يُمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بدون أن تنخفض معدلات الأداء. بعبارة أخرى، يمكن للذكاء الاصطناعي أداء المهام اليدوية بلا أخطاء. يُمكنك السماح للذكاء الاصطناعي بالتركيز على المهام المتكررة والمملة، حتى تتمكن من استخدام الموارد البشرية في مجالات أخرى من الأعمال. يمكن للذكاء الاصطناعي تقليل أعباء عمل الموظفين وفي الوقت نفسه تيسير جميع المهام المتعلقة بالأعمال.
اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً
يُمكن للذكاء الاصطناعي استخدام تعلّم الآلة في تحليل كميات كبيرة من البيانات بشكل أسرع من أي عنصر بشري. يُمكن لمنصات الذكاء الاصطناعي تحديد الاتجاهات وتحليل البيانات وتقديم التوجيه. من خلال التنبؤ بالبيانات، يساعد الذكاء الاصطناعي في اقتراح أفضل مسار للعمل في المستقبل. وتم تحديد عيوب الذكاء الاصطناعي منها
ارتفاع التكاليف
من أبرز مشاكل الذكاء الاصطناعي، ارتفاع التكاليف المطلوبة لإنشاء الأجهزة التي تعمل بهذا النظام، لأن هذه العملية تتضمن صياغة خوارزميات معقدة، إضافة إلى استخدام البرامج والأجهزة الحديثة، وهو ما يزيد من التكاليف سريعًا.
وتُعد هذه المشكلة تحديًا هائلًا تواجهه الشركات الصغيرة ذات الموارد المحدودة، وتواجهه أيضًا الشركات الكبيرة، لأن تكلفة تطوير مشروع الذكاء الاصطناعي قد ترتفع سبب الميزات أو الوظائف أو النطاق الذي تم تصميمه به، فضلًا عن وجوب تحديث الأجهزة والبرمجيات وإجراء الصيانة للرموز والخوارزميات والبرامج المُستخدمة في بناء الأجهزة التي تعمل بهذا النظام.
2- زيادة البطالة
من مخاطر الذكاء الاصطناعي أنه قد يتسبب في زيادة معدلات البطالة، نظرًا لزيادة اعتماد المؤسسات على الأجهزة ذات القدرات التشغيلية المستمرة في القيام بالمهام والعمليات المعقدة بدلًا من الموظفين.
3- ضعف الإبداع
على الرغم من القدرات التحليلية والتنبؤية التي عُرف بها الذكاء الاصطناعي؛ إلا أن عمل الأجهزة ضمن معايير محددة، أدى إلى افتقارها إلى الحس الإبداعي الذي يمتلكه البشر، إذ تستطيع تلك الأجهزة معالجة وتحليل كميات هائلة من البيانات، ولكنها لا تستطيع محاكاة المهارات البشرية الدقيقة.
4- الافتقار إلى التحسين
صُممت خوارزميات الذكاء الاصطناعي بطريقة تمكّن الأجهزة من التعلم من تلقاء نفسها من خلال استكشاف البيانات، ولكن قد لا تستطيع الأجهزة استكمال هذا التعلم إذا استقبلت بيانات متكررة، وهو ما يؤدي بدوره إلى ظهور نتائج غير متوقعة وغير دقيقة وتتسبب في خسائر جمة، وهذه المشكلة تفرض على المطورين إعادة تعديل الخوارزميات لمجموعة البيانات الجديدة أو تعلمها للتكيف مع الظروف الاستثنائية.
5- عدم وجود تكرار بشري
على الرغم من قدرة الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على القيام بمهام متكررة غير ضرورية؛ إلا أنها لا يمكنها التفكير مثل الإنسان، ولا تستطيع إصدار الأحكام لأنها ليست على دراية بالأخلاقيات، وبالتالي فإذا وجدت حالة لم تتم برمجتها بها؛ فقد تتعطل أو تعطي نتائج لا يمكن التنبؤ بها.
6- مخاطر الأمان والخصوصية
يثير نظام الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن الأمن والخصوصية، نظرًا لاعتماده بشكل كبير على البيانات، تلك البيانات التي قد تتعرض لوصول غير مصرح به، أو يُساء استخدامها من خلال نشر معلومات كاذبة والتلاعب بالرأي العام.
7- زيادة الكسل بين الأفراد
قد يؤدي نظام الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الكسل البشري، بعد زيادة الاعتماد على الأجهزة نتيجة الأتمتة في المهام وزيادة توافر المساعدين الرقميين.
وأصبح الكثير من الأفراد يميلون إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المهام البسيطة مثل الحسابات الصغيرة أو تذكر الأرقام أو العناوين، أو القيام بأي أنشطة تتطلب التحليل والحفظ.
8- عدم القدرة على فهم العواطف
لا تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي تقييم المشاعر قبل اتخاذ أي قرار، إذ أنها تتعامل بشكل عقلاني وعملي للغاية، وهو ما يصعّب من التعاملات في مجالات تعتمد على المشاعر وإقناع العملاء بشكل أساسي مثل التسويق والمبيعات.
وأكد النائب احمد خشانة أن هناك العديد من الندوات فى مجال الذكاء الاصطناعي نظرا لأهمية الموضوع ويجب زيادة الوعى لدى الشباب بصفة خاصة
وقال النائب حافظ شوشة أن الذكاء الاصطناعي أصبح له تأثير كبير على المجتمع ويجب الإلمام بكل صغيرة وكبيرة فى هذا الشأن