((حسن الخلق))
بقلم عاصم بكر علي منصور
الانسان الخلوق ليس ضعفا منه ولكن هو طبع اصيل راسخ فيه لايقلل من شأنه بين الناس ولكن يرفعه عزه ومكانه وأصالة بين الناس بحسن الخلق والمعامله الحسنه لهم حتي لمن أساء له فالاخلاق لا تشتري ولاتباع بالاموال لكن هي الباقيات الصالحات خيرا عند ربك الواحد الديان “”
مهما تكالبت عليك الدنيا كلها وظلمك البشر فاعلم أن هناك من يراك ويقول وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين
فكيف تشكي من الأيام وليس عند الله بديل وتبكي علي
الدنيا مهما طال بنا الأجل فاخرها الرحيل؟
***********
قالخصال الحسنه هي الباقيه والانسان الخلوق لايندم علي العطاء ولاينتظرمن احد المعامله بالمثل ولكن يتألم فقط عندما يشعر أن عطاءه ذهب لمن لايستحق ((والباقيات الصالحات خيرعند ربك ثوابا وخير املا))فالتمسك بكتاب الله وسنه رسوله الكريم اهم سماته اللهم اجعلناو اياكم
من من حسنت أخلاقهم لانظلم أحد ولا نجرح أحد يكفينا من الله حسن الخلق و لا تبالي بكلام الناس اعلم دائماً أن الحشرات لا تهاجم الا المصابيح المضيئه اللهم أشهدك اني اسامح من ظلمني واغتابني وقال فينا ماليس فينا
ليس ضعفا مني ولكن ابتغاء وجهك الكريم وارضاء خير خلق الله سيدنا محمد النبي الامي الكريم صل الله عليه وسلم؛؛؛
************
بقلم /عاصم بكرعلي منصور٠٠