حفل إفتتاح المتحف المصري تتصدر الصحف العالمية
كتب: دكتور فوزي الحبال
تصدر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي أقيم مساء أمس السبت، عناوين الصحف العالمية، والتي أبرزت عروض الألعاب النارية التي شهدها الحضور خلال حفل الافتتاح بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيده قرينته.
مصر تكشف النقاب عن متحف كبير بقيمة مليار دولار هديه للعالم.
الحفل مبهر ورائع ومجهود كبير حقيقي، واكثر ما استرعى سمعي منه كانت موسيقى أغنية المبدع الراحل سيد درويش، “أنا المصري كريم العنصرين بنيت المجد بين الاهرمين”، وهنا ما أود قوله، رغم فخامة الحفل إلا أنه غلب عليه السمت الغربي الأوروبي الاوبرالي ويفتقر إلى حد كبير الى السمت والفلكلور المصري المتولد من رحم الثقافة المصرية.
بالرغم أن العزف الاوبرالي متناغم مع التاريخ المصري القديم، إلا أن استخدام الحدث لاستعراض الفلكلور المصري الأصيل النابت من بطن الأرض المصرية على مر العصور المتعاقبة، واستلهام العرض من واقع الفن القومي العاكس لشخصية مصر، واستعراض الفلكلور المصري في هكذا حدث، كان من شأنه أن يأخذ الحفل إلى مساحة أخرى مميزة وفريدة من العبقرية المصرية ويضفي عليه جمال من نوع مختلف وخاص.
احتفت الصحافة ووسائل الإعلام العالمية بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، معبرة عن انبهارها بالمشروع، بوصفها له أنه متطرقة إلى انتظار الأجانب بفارغ الصبر لزيارة الصرح المصري الكبير.
بأُبهة فرعونية، تفتتح مصر متحفًا ضخمًا جديدًا مخصصًا لحضارتها القديمة،وهو بمثابة الهرم الرابع.
تدشن مصر، اليوم، المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره، في حفل ضخم جرى وصفه بأنه يمثل حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
ويقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة وأبوالهول، يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة قديمة، لافتة النظر إلى ضمه للمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرة الملك الشهير توت عنخ آمون في عام 1922، وأن المتحف سيعرض المجموعة الكاملة لجميع كنوز المقبرة أمام الجمهور.
قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن المتحف إنه أكبر متحف على كوكب الأرض، حيث وصفت مساحته بأنه أكبر من مساحة مدينة الفاتيكان، وبأن عدد القطع الأثرية فيه مذهل فهو يتجاوز بكثير إجمالي عدد القطع الموجودة في متحف اللوفر.
المتحف بأنه الهرم الرابع، حيث تطرقت إلى تصميمه، مشيرة إلى الهيكل الزجاجي المثلثي للمتحف على غرار أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع القريبة.
وتابعت أن هذا المجمع المتطور، الذي يطلق عليه اسم الهرم الرابع في هضبة الجيزة يضم حوالي 100 ألف قطعة أثرية من 30 سلالة من فراعنة مصر القديمة، مضيفة أنه من المتوقع أن يجذب هذا المرفق الشاهق الذي استغرق بناؤه أكثر من 20 عامًا أكثر من 5 ملايين زائر كل عام.
المتحف بمكانه الذي يقع بالقرب من إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم هرم خوفو الأكبر في الجيزة، قائلة إن مصر تفتتح رسميًا ما تعتزم أن يكون أحد أبرز المعالم الثقافية في العصر الحديث.
وتطرقت إلى انتظار افتتاحه من قبل الأجانب، الذي ينتظر الافتتاح الكامل للجمهور في 4 نوفمبر إنه مكان لا بد من زيارته ،نحن ننتظر فقط الذهاب ومشاهدة جميع القطع الأثرية المصرية، معتبرا أنها فرصة لا تتكرر في العمر.
بينما نوهت صحيفة «الجارديان» بوقوع المتحف المصري الكبير بجوار أهرامات الجيزة، موضحة أنه يُعتبر أكبر منشأة أثرية في العالم لحضارة واحدة.
وأشارت إلى أن المتحف يضم 24000 متر مربع من مساحة العرض الدائمة، ومتحفا للأطفال، ومرافق للمؤتمرات والتعليم، ومنطقة تجارية، ومركزا كبيرا للحفظ، وأوضحت أن الصالات الـ 12 الرئيسية، التي افتتحت العام الماضي، تعرض آثارًا تعود إلى عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، مرتبة حسب العصر والموضوع.
المتحف المصري الكبير فرصة لا
تتكرر ولابد من زيارته.
