حليقه الراس وعاريه…تفاصيل صادمه حول مقتل الدكتوره نهي محمود بتركيا
كتبت:سوزان عوض
نهي محمود دكتوره مصريه بنت مدينه الاسكندريه وصاحبه مبادره “ما ترميش علي الأرض ”
فبعد سفرها لقضاء عطله بتركيا تعرضت للاختفاء في ظروف غامضه حتى عثر علي جثتها ملقاه بإحدى الغابات.
كان ذلك عندما أعلنت السلطات التركية مقتل الطبيبة المصرية نهى محمود سالم تبلغ من العمر 64 عاما، في ظروف غامضة بتركيا
وقد انتشر عبر وسائل الإعلام المصرية ،العثور على جثة طبيبة التخدير المصرية في مدينة إسطنبول بمنطقة بيرام باشا عارية ومشوهة وحليقة في 17 مايو الماضي.
وذكرت أنه في البداية لم يتعرف أحد على السيدة التي وجدت مقتولة تحت شجرة في إحدى الغابات، وتبين بعد ذلك أن الجثة للطبيبة المصرية نهى محمود سالم بعد الكشف عن الحمض النووي لنجلها الذي أبلغ عن غيابها منذ فترة.
ووفق ما تم الكشف عنه، فقد تبين أن المصري الذي تزوج الطبيبة في تركيا من مدينة طنطا يبلغ من العمر 45 عاما ويعمل مترجما للغة التركية ولديه أعمال تجارية في إسطنبول.
وأعلنت السلطات التركية تكثيف جهودها لضبط القاتل ومعرفة ملابسات الجريمة.
يذكر أن للضحية من مدينة الإسكندرية وهي منسقة حملة “ما ترميش في الأرض” وتنظيف الشواطئ كما أنها نشرت عددا من تدوينات التأييد لمركز “تكوين” حيث ظهرت في عدد من النشرات الإخبارية والتقارير التلفزيوينة تتحدث عن المركز.
وقد اتضح من التحقيقات أن نهى محمود سالم سافرت إلى تركيا آخر شهر أبريل الماضي للسياحة.
وقد بأنه تم تشييع جنازة الطبيبة المصرية نهى محمود سالم ودفنت في مقبرة كيليوس بتركيا، وهي مقبرة للأجانب في المدينة.
كما ذكر البعض من اصدقاء الدكتوره بتركيا أنها تعرضت للتهديد بالقتل عدة مرات، فيما أشار آخرون إلى أنها قبل وفاتها تقابلت مع شخص عرف بتطرفه.
وقد ذكر المدون هشام المصري قوله: “وصلني خبر وفاة الدكتورة البشرية نهى محمود سالم الشهيرة بـ”نهى ماترميش على الأرض” في مدينة إسطنبول التركية، وهي ناشطة إنسانية ومسلمة سلفية سابقة وصاحبة كتاب “لماذا خلعت النقاب”.
حليقه الراس وعاريه…تفاصيل صادمه حول مقتل الدكتوره نهي محمود بتركيا