حمام زاجل/بقلم: عبدالواحد الجاسم
أرسل حمام تحمل شعر جميل
يحكي لها شوقي والدمع يسيل
مِنْ دونِ قُربِكِ لاسعادة أعيشها
ولا للحياة طعم أو غيرك بديل
كُلّي إِلَيكِ بكل جوارحي وشعري
وما يوم بلا لقائك يشفي غليل
أَيّامُ قُربِكَ لو تُباعُ لشَرَيتُها بكل
غالي عندي ذلك في حبك قليل
وَلَئِنْ تَقصَرَ عَن وصفك كلامي
فَلي أَسَفٌ وأعتذار منك طويل
مَلَأَت وصف مَحاسِنُكَ كراريسي
وقلمي إن لم يوفي فهو قتيل
كلما ذكرت إسمك أزداد شوق
وحنين بين حنايا الضلوع ثقيل
لامقارنة بينك وبين جميلات
النساء قط ولا لك بينهن عديل
وبمهجتي نار تسعر كل ليله إن
لم يكن لخيالك وجود ولو قليل
حجبت عن الشامتون ذكرك
حتى كثر بينهم القال والقيل
غاية ماأريد من الدنيا سعادتك
ولو بذلت كل الذي يدي تطيل
عبدالواحد الجاسم
حمام زاجل/بقلم: عبدالواحد الجاسم