حياتي اليوم هي ليست أزمة بقدر ما هي الفترة الزمنية
الصحفي سيد الزياتى
التي يقرر فيها الإنسان أن يعيش حياته
بعد أن قضى أربعين عاما من حياته
وهو يعيش حسب أهواء ورغبات الآخرين…
أو يضحي بنفسه من أجل الآخرين…
أدركت اليوم أنه حان الوقت لي اعيش حياتي كما أريد انا .
على امل أن تبدأ الحياة الحقيقية …
مع مخزون من الخبرة والتجارب يجعلنا
أكثر نضج وحكمة في اتخاد القرارات ..
انا مستعد لخوض تجربة مغامرات جديدة في الترحال والسفر …
اهتم بمظهري أكثر واحاول مسابقة الزمن .
لي انسى كل الأزمات حادة التي مررت بها
حيث لا ابحث عن السنوات التي ضاعت مني
هذه الفترة التي تبكي فيها وحدك وتفرح فيها
وحدك وتفهم فيها الناس على حقيقتهم …
وتتجنب مناقشتهم لانك لم تعد تهتم بما يقولونه
أو ما يفكرون فيه….فلم يبقى من العمر إلا القليل .