حين يمتد الكلام ليكشف ما لم نتوقعه
بقلم/نشأت البسيوني
حين يبدأ الإنسان رحلته مع نفسه في منتصف ليلة لم يكن يخطط لها ولا كان ينتظر أن تجلس أفكاره أمامه بهذا الوضوح يكتشف أن العمر كله لم يكن سوى محاولة للتفسير وأن كل الحكايات التي ظن أنه تجاوزها ما زالت تقيم داخله ولم تغادره يوما وكل كلمة قالها وكل صمت اختاره وكل خطوة مشى فيها وهو لا يعرف هل يسير نحو ما يريده أم يهرب مما يؤلمه تتحول فجأة إلى مشاهد متتابعة
تفتح أبواب الذاكرة وتمنحه ذلك الشعور بأن الحقيقة التي كان يخشاها لم تكن سوى جزء من تكوينه وأن القلب الذي تعب من الانتظار ما زال يبحث عن لحظة صدق واحدة تعيد إليه إحساسه الأول وتعيد إليه رغبته القديمة في أن يعيش بلا خوف وبلا تردد وبلا حسابات معقدة تحاصره في كل شيء وتجبره على أن يبدو أقوى مما هو عليه ويظل الإنسان طوال حياته يحاول أن يفهم لماذا
يشعر بهذا الثقل عندما يفكر في شخص يحبه ولماذا تختلط مشاعره بين الرغبة في الاقتراب والخوف من أن يقال إنه يبالغ أو يتمسك أو يضغط أو يطلب أكثر مما يجب ولماذا يشعر أحيانا أن الكلام لا ينقذه وأن الشرح لا ينفع وأن كل ما يقوله قد يفسر بطريقة أخرى غير التي يقصدها وأنه مهما حاول أن يوضح ما يضايقه أو يوجعه أو يخنقه يبقى الطرف الآخر وكأنه يسمع نصف
الكلام فقط ويرى نصف المشهد فقط ويتعامل مع الأمور بطريقته هو وليس بطريقة القلب الذي يقف على حافة الانهيار وهو يحاول أن يبقى صامدا لأن الصادق غالبا لا يجيد إخفاء ما يشعر به ولا يجيد تمثيل القوة ولذلك يختار الإنسان أحيانا أن يصمت ويبدو أمام الآخرين وكأنه تجاوز الأمر ويتحمل كل شيء بهدوء بينما الحقيقة أنه يحاول فقط أن يحافظ على من يحب ويحاول أن لا
يخسره ويحاول أن لا يضغط عليه ويحاول أن لا يبدو ثقيلا أو كثير الطلبات ويحاول أن يخفف عن نفسه دون أن يؤذي غيره لكن الصمت الطويل يتحول إلى وجع صامت لا يسمعه أحد ولا يراه أحد ويصبح الإنسان محاصرا بين ما يريد قوله وما يخشى أن يقال عنه إذا قاله وبين خوفه من أن يتسبب في مشكلة وخوفه من أن يفقد العلاقة وخوفه من أن يتهم بأنه يبالغ أو يتحسس من أشياء بسيطة
بينما هو في الحقيقة يشعر بأن قلبه لم يعد يستطيع تحمل المزيد وأن استمرار الأشياء بهذا الشكل يستهلكه من الداخل ومع كل هذا يظل يحب ويتمسك ويحاول أن يعطي فرصة جديدة ويحاول أن ينقذ العلاقة حتى لو كان هو الوحيد الذي يقاتل من أجل أن تبقى ويدرك في لحظة صدق نادرة أن التعب الذي بداخله ليس لأنه ضعيف بل لأنه صادق والصادق دائما يتعب أكثر من غيره لأنه يشعر
بعمق ويتعلق بصدق ويخاف أن يخسر أحدا يحبه حتى لو كان هذا الشخص لا يرى كل ما يبذله لأجله ولا يشعر بحجم ما يقدمه
ويكتشف الإنسان في النهاية أن الحب الحقيقي ليس في الكلام الجميل ولا في الوعود الكبيرة ولا في تلك اللحظات القصيرة التي يظهر فيها الاهتمام فجأة بل في التفاصيل الصغيرة التي تكشف هل الطرف الآخر يفهمك أم لا يشعر بك أم لا يراك أم لا يشعر كيف
تتغير وكيف تتعب وكيف تحاول أن تبقى رغم كل ما يوجعك ورغم كل ما يؤذيك ويظل الإنسان يحاول ويحاول حتى يصل إلى تلك اللحظة التي يقف فيها أمام نفسه ويسألها هل ما زال في القلب ما يكفي للعودة أم أن الجرح أصبح أكبر من الاحتمال وهل ما زالت الروح قادرة على الصبر أم أن الانتظار أصبح يقتل ما تبقى فيها وهل ما زال الطرف الآخر يستحق كل هذا العطاء أم أنه اعتاد
وجودك لدرجة أنه لم يعد يرى قيمتك ويبدأ الإنسان يلاحظ كيف تغيرت نفسه وكيف صار يبكي لأسباب صغيرة لم تكن تبكيه من قبل وكيف صار يسكت في مواقف كان من المفترض أن يتكلم فيها وكيف صار يخاف من طرح الأسئلة خوفا من أن يتهم بأنه يبالغ وكيف صار يبتسم وهو مكسور ويتظاهر أنه بخير وهو على وشك الانهيار وكل ذلك لأنه لا يريد أن يخسر الشخص الذي يحبه
وفي لحظة صدق حقيقية يقف الإنسان أمام نفسه ويسألها هل هذا الحب يستحق كل هذا الوجع وهل العلاقة التي تستهلكه إلى هذا الحد يمكن أن تكون علاقة سوية وهل الطرف الآخر يشعر بما يمر به أم أنه تعود على وجوده لدرجة أنه لم يعد يراه ولم يعد يلاحظ كيف يتغير وكيف يضعف وكيف يسكت وكيف يتألم وهل ما زالت محاولة البقاء تستحق أم أن الرحيل أصبح ضرورة لحماية ما تبقى
من روحه ويكتشف الإنسان أن المشاعر لا تموت فجأة لكنها تنطفئ ببطء وأن الحب العظيم لا ينهار في يوم لكنه يتآكل عبر مواقف صغيرة وكلمات موجعة وصمت طويل وإهمال مستمر وأن القلب الذي كان ينبض بشدة يتحول تدريجيا إلى قلب مرهق لا يطلب شيئا ولا ينتظر شيئا ولا يقاتل من أجل شيء لأنه تعب من المحاولة وتعب من الصبر وتعب من التماس الأعذار ومع ذلك يبقى جزء
صغير في الروح يتمسك بالأمل وأن هناك فرصة أخيرة ربما تنقذ كل شيء وربما تعيد البريق الأول وربما تؤكد أن كل هذا التعب لم يذهب هباء ويظل الإنسان ممسكا بهذا الجزء حتى اللحظة التي يدرك فيها أن التمسك لم يعد ينقذه بل يقتله وأن الحب الذي يحتاج إلى هذا القدر من المعاناة لم يعد حبا يحيي الروح بل أصبح هما يثقلها وهنا يفهم الإنسان الحقيقة التي كان يهرب منها أن الحب
ليس أن تضحي دون مقابل وليس أن تظل تعطي دون أن يشاهد أحد قيمة عطائك وليس أن تبقى مع شخص لا يرى قيمتك وليس أن تعبر عن كل شيء بينما الآخر يختار الصمت وليس أن تحمل الوجع وحدك بينما الآخر لا يشعر أن هناك شيئا يحدث ويصل الإنسان إلى تلك النقطة التي يفهم فيها أن العلاقات ليست بالمدة ولا بالكلام الجميل وإنما بمن يشعر بك دون أن تطلب وبمن يراعي
قلبك دون أن تذكره وبمن يفهم ماذا يؤذيك دون أن تشرح وبمن لا يجعل حبك معركة ضد نفسك وفي نفس الوقت كل لحظة تجربة وجع فرحة دمعة ضحكة صمت كلمة حلم أمل خوف فقد حب تحدي كانت جزءا من تكوين الإنسان وبناء شخصيته وفهمه لنفسه وللآخرين وللعالم وكل لحظة في الرحلة تضيف طبقة جديدة من الحكمة والقوة والوعي وكل يوم جديد هو فرصة ليبدأ من جديد
ليحب أكثر ويعطي أكثر ويشعر أكثر ويكون صادقا مع نفسه أكثر ويقف بثبات أمام أي صعوبات ويستمر في البحث عن معنى للحياة وعن نفسه وعن كل شيء مر به وكل شيء يمر به وكل شيء سيأتي وفي النهاية يكتشف الإنسان أن كل شيء مر به كل حب عاشه كل فقد مر به كل خوف شعر به كل فرحة مرت عليه كل دمعة نزلت كل ضحكة خرجت كل صمت عاشه كل كلمة قالها كل
حلم حلمه كل أمل تمسكه به كل تحدي واجهه كل تجربة مرت به كل شعور شعر به كل وجع أحسه كل شعور بالوحدة كل شعور بالسعادة كل شعور بالخيبة كل شعور بالحب كل شعور بالفقد كل شعور بالخوف كل شعور بالأمل كل شعور بالقوة كل شعور بالضعف كل لحظة من حياته كانت جزءا من تكوينه وكانت جزءا من رحلته المستمرة التي لا تنتهي وكل ذلك يجعله يكتشف في
النهاية أن الحياة ليست مجرد لحظات عابرة بل هي سلسلة من التجارب التي تبني القلب والروح والشخصية وأن كل إنسان في داخله رحلة طويلة مليئة بالتفاصيل مليئة بالوجع مليئة بالحب مليئة بالأمل، مليئة بكل ما يجعلنا بشر وكل واحد منا يحمل وجعه بطريقته
حين يمتد الكلام ليكشف ما لم نتوقعه
بقلم/نشأت البسيوني
حين يبدأ الإنسان رحلته مع نفسه في منتصف ليلة لم يكن يخطط لها ولا كان ينتظر أن تجلس أفكاره أمامه بهذا الوضوح يكتشف أن العمر كله لم يكن سوى محاولة للتفسير وأن كل الحكايات التي ظن أنه تجاوزها ما زالت تقيم داخله ولم تغادره يوما وكل كلمة قالها وكل صمت اختاره وكل خطوة مشى فيها وهو لا يعرف هل يسير نحو ما يريده أم يهرب مما يؤلمه تتحول فجأة إلى مشاهد متتابعة
تفتح أبواب الذاكرة وتمنحه ذلك الشعور بأن الحقيقة التي كان يخشاها لم تكن سوى جزء من تكوينه وأن القلب الذي تعب من الانتظار ما زال يبحث عن لحظة صدق واحدة تعيد إليه إحساسه الأول وتعيد إليه رغبته القديمة في أن يعيش بلا خوف وبلا تردد وبلا حسابات معقدة تحاصره في كل شيء وتجبره على أن يبدو أقوى مما هو عليه ويظل الإنسان طوال حياته يحاول أن يفهم لماذا
يشعر بهذا الثقل عندما يفكر في شخص يحبه ولماذا تختلط مشاعره بين الرغبة في الاقتراب والخوف من أن يقال إنه يبالغ أو يتمسك أو يضغط أو يطلب أكثر مما يجب ولماذا يشعر أحيانا أن الكلام لا ينقذه وأن الشرح لا ينفع وأن كل ما يقوله قد يفسر بطريقة أخرى غير التي يقصدها وأنه مهما حاول أن يوضح ما يضايقه أو يوجعه أو يخنقه يبقى الطرف الآخر وكأنه يسمع نصف
الكلام فقط ويرى نصف المشهد فقط ويتعامل مع الأمور بطريقته هو وليس بطريقة القلب الذي يقف على حافة الانهيار وهو يحاول أن يبقى صامدا لأن الصادق غالبا لا يجيد إخفاء ما يشعر به ولا يجيد تمثيل القوة ولذلك يختار الإنسان أحيانا أن يصمت ويبدو أمام الآخرين وكأنه تجاوز الأمر ويتحمل كل شيء بهدوء بينما الحقيقة أنه يحاول فقط أن يحافظ على من يحب ويحاول أن لا
يخسره ويحاول أن لا يضغط عليه ويحاول أن لا يبدو ثقيلا أو كثير الطلبات ويحاول أن يخفف عن نفسه دون أن يؤذي غيره لكن الصمت الطويل يتحول إلى وجع صامت لا يسمعه أحد ولا يراه أحد ويصبح الإنسان محاصرا بين ما يريد قوله وما يخشى أن يقال عنه إذا قاله وبين خوفه من أن يتسبب في مشكلة وخوفه من أن يفقد العلاقة وخوفه من أن يتهم بأنه يبالغ أو يتحسس من أشياء بسيطة
بينما هو في الحقيقة يشعر بأن قلبه لم يعد يستطيع تحمل المزيد وأن استمرار الأشياء بهذا الشكل يستهلكه من الداخل ومع كل هذا يظل يحب ويتمسك ويحاول أن يعطي فرصة جديدة ويحاول أن ينقذ العلاقة حتى لو كان هو الوحيد الذي يقاتل من أجل أن تبقى ويدرك في لحظة صدق نادرة أن التعب الذي بداخله ليس لأنه ضعيف بل لأنه صادق والصادق دائما يتعب أكثر من غيره لأنه يشعر
بعمق ويتعلق بصدق ويخاف أن يخسر أحدا يحبه حتى لو كان هذا الشخص لا يرى كل ما يبذله لأجله ولا يشعر بحجم ما يقدمه
ويكتشف الإنسان في النهاية أن الحب الحقيقي ليس في الكلام الجميل ولا في الوعود الكبيرة ولا في تلك اللحظات القصيرة التي يظهر فيها الاهتمام فجأة بل في التفاصيل الصغيرة التي تكشف هل الطرف الآخر يفهمك أم لا يشعر بك أم لا يراك أم لا يشعر كيف
تتغير وكيف تتعب وكيف تحاول أن تبقى رغم كل ما يوجعك ورغم كل ما يؤذيك ويظل الإنسان يحاول ويحاول حتى يصل إلى تلك اللحظة التي يقف فيها أمام نفسه ويسألها هل ما زال في القلب ما يكفي للعودة أم أن الجرح أصبح أكبر من الاحتمال وهل ما زالت الروح قادرة على الصبر أم أن الانتظار أصبح يقتل ما تبقى فيها وهل ما زال الطرف الآخر يستحق كل هذا العطاء أم أنه اعتاد
وجودك لدرجة أنه لم يعد يرى قيمتك ويبدأ الإنسان يلاحظ كيف تغيرت نفسه وكيف صار يبكي لأسباب صغيرة لم تكن تبكيه من قبل وكيف صار يسكت في مواقف كان من المفترض أن يتكلم فيها وكيف صار يخاف من طرح الأسئلة خوفا من أن يتهم بأنه يبالغ وكيف صار يبتسم وهو مكسور ويتظاهر أنه بخير وهو على وشك الانهيار وكل ذلك لأنه لا يريد أن يخسر الشخص الذي يحبه
وفي لحظة صدق حقيقية يقف الإنسان أمام نفسه ويسألها هل هذا الحب يستحق كل هذا الوجع وهل العلاقة التي تستهلكه إلى هذا الحد يمكن أن تكون علاقة سوية وهل الطرف الآخر يشعر بما يمر به أم أنه تعود على وجوده لدرجة أنه لم يعد يراه ولم يعد يلاحظ كيف يتغير وكيف يضعف وكيف يسكت وكيف يتألم وهل ما زالت محاولة البقاء تستحق أم أن الرحيل أصبح ضرورة لحماية ما تبقى
من روحه ويكتشف الإنسان أن المشاعر لا تموت فجأة لكنها تنطفئ ببطء وأن الحب العظيم لا ينهار في يوم لكنه يتآكل عبر مواقف صغيرة وكلمات موجعة وصمت طويل وإهمال مستمر وأن القلب الذي كان ينبض بشدة يتحول تدريجيا إلى قلب مرهق لا يطلب شيئا ولا ينتظر شيئا ولا يقاتل من أجل شيء لأنه تعب من المحاولة وتعب من الصبر وتعب من التماس الأعذار ومع ذلك يبقى جزء
صغير في الروح يتمسك بالأمل وأن هناك فرصة أخيرة ربما تنقذ كل شيء وربما تعيد البريق الأول وربما تؤكد أن كل هذا التعب لم يذهب هباء ويظل الإنسان ممسكا بهذا الجزء حتى اللحظة التي يدرك فيها أن التمسك لم يعد ينقذه بل يقتله وأن الحب الذي يحتاج إلى هذا القدر من المعاناة لم يعد حبا يحيي الروح بل أصبح هما يثقلها وهنا يفهم الإنسان الحقيقة التي كان يهرب منها أن الحب
ليس أن تضحي دون مقابل وليس أن تظل تعطي دون أن يشاهد أحد قيمة عطائك وليس أن تبقى مع شخص لا يرى قيمتك وليس أن تعبر عن كل شيء بينما الآخر يختار الصمت وليس أن تحمل الوجع وحدك بينما الآخر لا يشعر أن هناك شيئا يحدث ويصل الإنسان إلى تلك النقطة التي يفهم فيها أن العلاقات ليست بالمدة ولا بالكلام الجميل وإنما بمن يشعر بك دون أن تطلب وبمن يراعي
قلبك دون أن تذكره وبمن يفهم ماذا يؤذيك دون أن تشرح وبمن لا يجعل حبك معركة ضد نفسك وفي نفس الوقت كل لحظة تجربة وجع فرحة دمعة ضحكة صمت كلمة حلم أمل خوف فقد حب تحدي كانت جزءا من تكوين الإنسان وبناء شخصيته وفهمه لنفسه وللآخرين وللعالم وكل لحظة في الرحلة تضيف طبقة جديدة من الحكمة والقوة والوعي وكل يوم جديد هو فرصة ليبدأ من جديد
ليحب أكثر ويعطي أكثر ويشعر أكثر ويكون صادقا مع نفسه أكثر ويقف بثبات أمام أي صعوبات ويستمر في البحث عن معنى للحياة وعن نفسه وعن كل شيء مر به وكل شيء يمر به وكل شيء سيأتي وفي النهاية يكتشف الإنسان أن كل شيء مر به كل حب عاشه كل فقد مر به كل خوف شعر به كل فرحة مرت عليه كل دمعة نزلت كل ضحكة خرجت كل صمت عاشه كل كلمة قالها كل
حلم حلمه كل أمل تمسكه به كل تحدي واجهه كل تجربة مرت به كل شعور شعر به كل وجع أحسه كل شعور بالوحدة كل شعور بالسعادة كل شعور بالخيبة كل شعور بالحب كل شعور بالفقد كل شعور بالخوف كل شعور بالأمل كل شعور بالقوة كل شعور بالضعف كل لحظة من حياته كانت جزءا من تكوينه وكانت جزءا من رحلته المستمرة التي لا تنتهي وكل ذلك يجعله يكتشف في
النهاية أن الحياة ليست مجرد لحظات عابرة بل هي سلسلة من التجارب التي تبني القلب والروح والشخصية وأن كل إنسان في داخله رحلة طويلة مليئة بالتفاصيل مليئة بالوجع مليئة بالحب مليئة بالأمل، مليئة بكل ما يجعلنا بشر وكل واحد منا يحمل وجعه بطريقته

