حُوريتى/بقلم: محمد أبو شدين
* أُحِبُكِ والحبُّ نابعٌ مِن قَريحَتى
والدليلُ صِدقٌ لامعٌ في مُقلَتي
* رأيتُ الشَوقُ مَاتِعًا مِنِّى كُلَّما
اتلوا حُبُّكِ سِرًا فِي خَلوتي
* آيَا عِشقًا كانَ مِن شَفَقِ الهوَىَ
أنتى الشمسُ ظُهرًا في وحدَتي
* آتيكِ حَيثُ كنتي عندما
تدعونِنِي هَمسًا في غَفوتي
* يا ويحَ قَومٍ أفنَىَ الهَجر ُ وصلَهُم
أخشَىَ يكُن في دائِهِ مَنِيَتي
* لا تحسبوا أنِّي لَستُ مثلَكُم
فقد كانَ البُعدُ سَببًا في عِلَّتِي
* ربَّاهُ حُبِّي لستُ أدرِي بحالِه
إن كانَ نارًا في قلبي أم جَنتي
* أقسمتُ بالله لا أنسَىَ ودَّها
ولن أُبالي بَعدُ مِن لَوعَتي
* تحيا النفوسُ إذ تلقىَ أحِبَّتِها
كما الحُبُّ قابعٌ بمُهجَتي
* فما الدنيا أراها إلَّا لَيلةً
ثم تلقاني في الخُلدِ حُوريَتي
بقلم: محمد أبو شدين (مصر ) 10/3/2024
حُوريتى/بقلم: محمد أبو شدين