خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى
عمرو موسى.. المصريون يشعرون بالقلق
كتب: هشام إبراهيم نصار
قبل يومين من عيد العمال، انطلقت أولى جلسات الحوار الوطني في مصر، بمشاركة قطاع واسع من السياسيين والشخصيات العامة والبرلمانيين، من أجل مناقشة قضايا متنوعة قُسمت إلى ثلاثة محاور، سياسية واقتصادية ومجتمعية.
وكان عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب ألقى كلمات خلال الجلسة الافتتاحية، إلّا أن أبرز الكلمات كانت من نصيب عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح الرئاسي السابق عام 2012، ورئيس لجنة إعداد الدستور عام 2014
عبر السيد عمرو موسى عن آراء الشعب المصرى ومخاوفهم بكلمة نارية صادقة شملت كل المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمية ومعبرة خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى
والذي أشار إلى شعور المصريين بالقلق في هذه المرحلة، نظرا إلى خوفهم على مصير البلد.
وقال موسى إن الناس يتساءلون ماذا جرى وماذا يجري؟ وأين فقه الأولويات في اختيار المشاريع، وأين مبادئ الشفافية؟ وما حالة الديون المتراكمة ومجالات إنفاقها وكيفية تسديدها؟ وخصوصاً أن الاقتصاد متعب ومرهق.
ولفت إلى أن الشعب المصري في حاجة إلى إجابات صريحة وأمينة عن كل التساؤلات.
وأضاف موسى أن الناس يتساءلون عن الحريات وضماناتها، والبرلمان وأدائه، والأحزاب وآلياتها، وعن الاستثمار وتراجعه وهروب الاستثمارات المصرية لتؤدي وتربَح في أسواق أخرى، كما أن الناس يتساءلون عن التضخم والأسعار إلى أين، وإلى متى.
وانتقد موسى بعض الأوضاع داخل مصر، متسائلاً هل سيطرت السياسات الأمنية على حركة مصر الاقتصادية فأبطأتها وقيدتها؟ هل شلت البيروقراطية المصرية حركة الاستثمار فأوقفتها”.
وطالب موسى بأن يتم إبلاغ الشعب بنتائج الحوار عن طريق البرلمان ليناقشها، وألا يقتصر الأمر على رفعها إلى رئيس الدول
خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى