مودرن سبورت يخطف تعادلاً “قاتلاً” من فك فاركو
كتب.أحمدعبدالخالق
دراما الدقائق الأخيرة.. مودرن سبورت يخطف تعادلاً “قاتلاً” من فك فاركو بهدف ذاتي!
شهد استاد القاهرة الدولي مساء الأحد فصلاً مثيراً من دراما الدوري المصري الممتاز في جولته التاسعة،
حيث تمكن فريق مودرن سبورت من خطف نقطة ثمينة بالتعادل الإيجابي (1-1) أمام ضيفه فاركو،
في مباراة لم تخلُ من الإثارة في نهايتها.
كان اللقاء يمثل أهمية مضاعفة لكلا الفريقين،
فمودرن سبورت يسعى لتعزيز موقعه في المنطقة الوسطى من الجدول،
بينما كان فاركو يتطلع لتحقيق انتصاره الأول في الدوري هذا الموسم للخروج من قاع الترتيب.
سيناريو الهدف الذاتي المثير

سارت أحداث الشوط الأول بوتيرة هادئة،
انحصر اللعب في منتصف الملعب، وغابت الفرص الحقيقية عن كلا المرميين، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، تحرّكت عجلة المباراة بفاعلية أكبر، ونجح فريق فاركو في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 55،
عن طريق اللاعب أحمد شعبان. جاء الهدف بعد متابعة جيدة لتسديدة مرتدة من حارس مرمى مودرن سبورت،
ليضع فاركو في المقدمة ويقترب خطوة من تحقيق فوزه المنتظر.
ضغط مودرن سبورت بكل قوته بحثاً عن هدف التعادل، وبدا أن فاركو سيحافظ على تقدمه الثمين،
لا سيما مع وصول اللقاء إلى الوقت بدل الضائع الطويل الذي احتسبه حكم المباراة.
وفي اللحظات الأخيرة، وتحديداً في الدقيقة (90+8)،
جاءت اللحظة الأكثر درامية في المباراة، حيث تمكن مودرن سبورت من إدراك التعادل بهدف ذاتي سجله مدافع فاركو، معاذ أحمد،
بالخطأ في مرماه، بعد محاولة يائسة لإبعاد الكرة.
نقطة بطعم الخسارة لفاركو
انتهت المباراة بالتعادل (1-1)، وهو تعادل يمثل صدمة لفريق فاركو الذي كان قاب قوسين أو أدنى من حصد أول ثلاث نقاط له في الدوري،
لتضيع الفرحة في الثواني الأخيرة بطريقة قاسية. وبهذه النتيجة،
رفع فاركو رصيده إلى 5 نقاط ليظل في المركز الثامن عشر.
على الجانب الآخر، شعر فريق مودرن سبورت بانتصار معنوي كبير،
حيث نجح في الخروج بنقطة في “الوقت القاتل”، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز العاشر بجدول الترتيب.
مشادات وغضب بعد صافرة النهاية
لم تمر نهاية المباراة بهدوء،
فقد شهدت أحداثاً مؤسفة من المشادات والألفاظ بين لاعبي الفريقين فور إطلاق صافرة النهاية التي أكدت هدف التعادل المثير لمودرن سبورت،
مما عكس حالة الغضب والإحباط الشديدة التي سيطرت على لاعبي فاركو بعد ضياع الفوز.
ختاماً، يمكن القول إن هذه المباراة كانت مثالاً حياً على أن كرة القدم تلعب على صافرة النهاية،
وأن دقيقة واحدة في الوقت بدل الضائع قد تقلب الطاولة وتحول فرحة الفوز إلى مرارة التعادل.
فهل ينجح فاركو في تجاوز صدمة هذه النتيجة والبحث عن انتصاره الأول قريباً؟