إعلام السويس يبحث دور الأفراد فى حماية البيئة والآثار المترتبة على التلوث
كتب – علاء حمدي
تسعى حكومات العالم جاهدة للتصدى لتزايد حدة التلوث البيئى بمختلف أنواعة وبالرغم من ذلك لا تزال النسب مرتفعة إذا يبدو أن التصدى لتلك الظاهرة ذات العواقب الوخيمة لن يكون إلا بتضافر كافة الجهود الفردية والمجتمعية إلى جانب دور الدوله فى القضاء على التلوث
وفى إطار محور البيئه للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوه حول دور الأفراد فى حماية البيئة والآثار المترتبة على التلوث حاضر فيها الأستاذة انتصار مصطفى الحجازى منسق المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بالسويس وقد تحدثت حول أن البيئه هى حيز الحياة واطارها والمسئولية الفردية للحفاظ على البيئة ومسئولية الفرد تجاه بيتية
وأشارت إلى مفهوم المسئولية البيئه وخطوات المسئوليه الفرديه للحفاظ على البيئة وأشارت إلى النتائج السلبية التى تعود على صحة المواطن نتيجة الاختلال البيئى الذى تسبب فيه الإنسان ليفسد جمال الطبيعة
واكدت على معنى التلوث البيئى يعنى بكافة الطرق إلى بها يتسبب النشاط البشرى فى الحاق الضرر بالبيئة الطبيعيه وتعد التلوث البيئى احد أكثر المشاكل خطورة على البشريه وعلى أشكال الحياة الأخرى التى تدب حاليا على كوكبنا وانواع التلوث البيئى منها تلوث الماء والهواء وأشارت إلى أهم تعريفات البيئه منها البيئه هى مجموعه العوامل البيولوجية والكيميائية والطبيعيه والجغرافية والمناخية المحيطة بالإنسان والمحيطة بالمساحة التى يوثر على سلوكيات الإنسان
وأشارت إلى أن هناك الكثير من الأشياء لتقليل تأثيرات على البيئه منها إذا استخدامنا جميعا الطاقة والنقل والسلع والخدمات الأخرى بعناية اكبر للحفاظ على البيئة وايضا اختيار سيارة ذات كفاءة فى استهلاك الوقود وشراء الأجهزة الموفرة للطاقة تحقق من بطاقة تصنيف الطاقة عند شراء الأجهزة الكهربائية واستخدام المنظفات الصديقة للبيئة وإزالة المصابيح الكهربائية الغير ضرورية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وتفعيل القوانين والاتفاقات الدوليه للحفاظ على البيئه واهمية تنفيذ تلك القوانين