دور الذكاء الاصطناعي في التعليم….وهل يلغى دور والمعلم.
ساهرة رشيد/العراق
قررت مجلة دراسات الطفولة العربية ممثلة بالدكتور جاسم محمد صالح ورئيس تحريرها أ.م.د رياض محمد كاظم ان يكون ملف العدد تحت عنوان تحديات الذكاء الاصطناعي فكان لزاما علية ان اشرع في الخوض في موضوع
الذكاء الاصطناعي وان ابين ماهو ولماذا هذا التخوف منه اذ، انه ليس سهلا، فالعالم يمر بحالة من القلق من تسلل الذكاء الاصطناعي لحياتنا فوظاىف كثير مهدد الانحسار او بالانقراض منها الصحفي والمعلم وغيرها من المهن، لذا
علينا ان نعرف ماهو الذكاء الاصطناعي
ليس هناك تعريف واحد بل يوجد الكثير من التعاريف له باعتباره فرع من علم الحاسوب. تُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي، على أنه: «دراسة وتصميم العملاء الأذكياء»، والعميل الذكي : هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه
وهنا اتطرق الى عنوان الموضوع ( الذكاء الاصطناعي في التعليم….وهل يلغى دور والمعلم )
يساهم الذكاء الصناعي في مساعدة المعلمين والمحاضرين من خلال تحريرهم من الاعمال المكتبية التي غالبا ما تستهلك جزء كبيرا من وقتهم، حيث يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي في أتمتة معظم المهام العادية بما في ذلك العمل الإداري وتصنيف الأوراق وتقييم أنماط التعلم في المدارس والرد على الأسئلة العامة وغيرها من المهام الإدارية، المناطة بالمعلم ،
فالذكاء الاصطناعي لديه القدرة على توفير مجموعة واسعة من الفوائد للتعليم. واحدة من أهمها هي القدرة على تخصيص تجربة التعلم لكل طالب. باستخدام الذكاء الاصطناعي ، يمكن للمعلمين تحليل بيانات أداء الطلاب وتفضيلاتهم لإنشاء خطط دروس وتقييمات مخصصة تتوافق مع نقاط القوة والضعف الفريدة لكل طالب، والتخطيط لرفع مستوى المتدني للطالب.
حيث توفر تطبيقات الذكاء الإصطناعي فى العملية التعليمية
وكلاء افتراضين ( معلم)لمساعدة المتعلمين، وإفادتهم بالإجابات الصحيحة. التي تساعد الطالب والمعلم معا ، من خلال تشخيص تبسيط المادة وتقديمها للتلميذ او الطالب من خلال التدريبات والاختبارات، وهذا يفسح المجال للمعلم
ليوصح ويشرح أجزاء مهمة ومحددة من المنهج والتركيز عليها بصورة خاصة .
والذكاء الصناعي يساهم في مساعدة المعلمين والمدرسين والمحاضرين من خلال تحريرهم من الاعمال المكتبية مثل تصحيح الاختبارات التي يجرونها والتي تستهلك جزء كبيرا من وقتهم، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في أتمتة معظم المهام العادية بما في ذلك العمل الإداري وتصنيف الأوراق وتقييم أنماط التعلم في المدارس والرد على الأسئلة العامة وغيرها من المهام الإدارية.
وخلاصة القول
اصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي لديها المقدرة على خلق صورة الصوت
إن الذكاء الاصطناعي (الروبوت الذكي) لن يحل محل معلم الصف، بل سيكون مساعداً له في دعم الطلاب والإجابة عن أسئلتهم، لتقليل الفروق الفردية بين الطلبة بتوفير نظم ذكاء اصطناعي ديناميكية متمايزة تفوق قواعد البيانات التعليمية والبحثية في دقة وشفافية في التعامل معه.