الرئيسيةسياسةرؤية المهندس إيهاب محمود: بين السياسي الحقيقي والمدعي…
سياسة

رؤية المهندس إيهاب محمود: بين السياسي الحقيقي والمدعي…

رؤية المهندس إيهاب محمود: بين السياسي الحقيقي والمدعي

رؤية المهندس إيهاب محمود: بين السياسي الحقيقي والمدعي…

بقلم: حسام النوام

في حديث عميق يعكس الوعي السياسي والنضج الوطني، أكد المهندس إيهاب محمود – الخبير الاقتصادي والأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية ومرشح مجلس النواب عن دائرة المنتزه – أن هناك فرقا شاسع بين من يطلق عليه سياسي بحق، وبين أي مبدع يعرف أنه جاء إلى الساحة دون وعي أو هدف.

والسياسي كما يراه المهندس إيهاب محمود هو صاحب رسالة ورؤية ومبدأ، أما المدعي فهو من يبحث عن الوجاهة الاجتماعية أو مصالح شخصية، دون أن يمتلك مشروعا واضحا لخدمة الناس أو تصورا حقيقيا لحل مشكلاتهم.

ويؤمن المهندس إيهاب محمود أن العمل السياسي في جوهره مسؤولية لا مغنم، وواجب وطني قبل أن يكون منصبا، قائلاً إن السياسي الحقيقي هو من يعرف طريقه جيدًا، ويدرك حجم الدور الذي يقدمه في خدمة وطنه، بعيدًا عن الضجيج والمظاهر الزائفة.

و أضاف أن البعض يتعامل مع السياسة كفرصة للظهور فقط، بينما هي في حقيقتها علم وفن وإدارة شؤون الناس بحكمة وضمير.

وأشار المرشح عن دائرة المنتزه إلى أن النائب البرلماني في المقام الأول دوره رقابي تشريعي، لا تنفيذي، موضحًا أن هذه الحقيقة يغفلها كثيرون، وأن البرلمان ليس ساحة للخدمات الفردية أو المصالح الخاصة، بل منبر للمحاسبة ووضع التشريعات التي تضمن العدالة وتحافظ على كرامة المواطن.

وقال: “إذا غابت الرقابة، ضاعت حقوق الناس، وإذا غاب التشريع الرشيد، تعطلت مسيرة التنمية”.

ويؤكد المهندس إيهاب محمود أن البرلمان القوي لا يبني إلا نواب أصحاب كفاءة وفكر، قادرين على مناقشة القوانين بوعي وفهم، بعيدًا عن المجاملات والمصالح. النائب، كما يوضح، ليس مجرد ممثل لدائرة انتخابية، بل شريك في صناعة القرار الوطني، مؤتمن على مصالح الملايين ممن اختاروه.

وفي رؤيته للعمل السياسي، شدد المهندس إيهاب محمود على أن الفارق بين السياسي المدعي هو الفارق بين من يخدم الناس ومن يستخدمهم. السياسي الحقيقي يعيش بين المواطنين، يسمعهم ويفهمهم ويعمل من أجلهم، بينما المدعي يراهم مجرد أرقام انتخابية.

و أضاف أن الوعي الشعبي اليوم أصبح كاشفا، والجمهور لم يعد يخدع بالشعارات أو الصور، بل أصبح يبحث عن الكفاءة والصدق والعمل الفعلي على الأرض.

وفي ختام حديثه، وجه المهندس إيهاب محمود رسالة لكل من ينتمي للحياة السياسية قائلاً:

“العمل العام تكليف وليس تشرف، والسياسة ميدان الصدق لا للمصالح. من أراد أن يخدم وطنه فليعمل بضمير، ومن أراد المنصب فليعلم أن التاريخ لا يرحم المبدعين.”

رؤية المهندس إيهاب محمود تضع الوعي والمبدأ في مقدمة أدوات الإصلاح، وتعيد تعريف السياسة بمعناها الأصيل: فن خدمة الناس لا فن الظهور أمامهم.

ففي زمن تختلط فيه الأصوات، تظل الكلمات الصادقة الضوء الذي يرشد الطريق نحو مستقبل أفضل، يسوده الوعي والمسؤولية، من أجل وطن يستحق الأفضل دائمًا.

رؤية المهندس إيهاب محمود: بين السياسي الحقيقي والمدعي…رؤية المهندس إيهاب محمود: بين السياسي الحقيقي والمدعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *