اخبار العالماخبار عربية
زيارة الرئيس الصينى للملكة العربية السعودية حيث أن النظرة الأمريكية
زيارة الرئيس الصينى للملكة العربية السعودية حيث أن النظرة الأمريكية
كتب/أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب يحلل النظرة الأمريكية لزيارة الرئيس الصينى للملكة العربية السعودية حيث أن النظرة الأمريكية تنظر بإستجياء سياسى على هذه الزيارة ومع إقرارها بالحق السعودى الا أن الواقع الأمريكى يخشى التمدد الصينى وتنظر بعين أخرى الى موضوع الطاقة.
أمريكا عن زيارة رئيس الصين الى السعودية: ليست مفاجأة قال البيت الأبيض يوم الأربعاء، إنه ليس مندهشاً من قيام الرئيس الصينى شى جين بينغ بزيارة المملكة العربية السعودية لأن بكين تعمل على زيادة نفوذها فى الشرق الأوسط وصرح جون كيربى منسق الإتصالات الإستراتيجية فى مجلس الأمن القومى الأمريكى: “نحن ندرك التأثير الذى تحاول الصين أن تعمقه فى جميع أنحاء العالم وأضاف أن الشرق الأوسط هو بالتأكيد أحد تلك المناطق التى يريدون تعميق مستوى نفوذها بها ونحن نعتقد أن العديد من الأمور التى يسعون اليها والطريقة التى يسعون اليها لا تؤدى الى الحفاظ على النظام الدولى القائم على القواعد التى تحاول الولايات المتحدة وشبكتنا الواسعة من الحلفاء والشركاء الحفاظ عليها
وذكر كيربى أن جولة الرئيس الصينى ليست مفاجأة، وبالتأكيد ليست مفاجأة أنه إختار الذهاب الى الشرق الأوسط
وتأتى الزيارة فى الوقت الذى يقوم فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن بإجراء مراجعة لعلاقات الولايات المتحدة مع السعودية بعدما قررت منظمة أوبك خفض إنتاجها من النفط وسط إرتفاع أسعار ولا تزال عملية المراجعة مستمرة.
وقال جون كيربى إن البيت الأبيض لا يزال يركز على مصالحنا المتعلقة بالأمن القومى وشراكاتنا فى الشرق الأوسط وأكد أن الشراكة الإستراتيجية مع المملكة العربية السعودية مستمرة على الرغم من الخلاف بشأن إنتاج النفط.
وذكر أن الأمر متروك للرياض وبكين لإتخاذ القرارات الخاصة بشأن علاقاتهما الثنائية و قال: الدول ذات السيادة لها كل الحق فى إجراء علاقات ثنائية تراها مناسبة ونحن لا نطلب من الدول الإختيار بين الولايات المتحدة والصين
يذكر أن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ذكرت، فى وقت سابق من يوم الأربعاء أن الرئيس الصينى شى جين بينغ وصل الى الرياض لحضور القمة الصينية-العربية الأولى وقمة مجلس التعاون الصينى الخليجى، والقيام بزيارة دولة للسعودية وستشمل الرحلة مؤتمرين سيجمعان قادة من جميع أنحاء العالم العربى وقمة سعودية صينية وقمة صينية عربية وقمة صينية ودول مجلس التعاون الخليجى. وسيتم التوقيع على عشرات الصفقات والإتفاقيات الإقتصادية والعسكرية التى تصل قيمتها الى عشرات المليارات من الدولارات.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) قالت إن بينغ سيبدأ زيارة رسمية للمملكة إعتباراً من يوم 7 ديسمبر/ كانون الأول، وتستمر 3 أيام بدعوة من العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، تعزيزاً للعلاقات التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين المملكة والصين
وقال جون كيربى في تصريحات سابقة تعليقاً على زيارة الرئيس الصينى خلال رده، فى مؤتمر صحفى عبر الهاتف، على سؤال عما إذا كانت تلك الزيارة تعد تحدياً مباشراً للمصالح الأمريكية فى المنطقة خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكى بأن بلاده لن تنسحب من المنطقة وتترك فراغاً تملأه الصين أو روسيا قائلاً إن القادة الأجانب، كما تعلمون يسافرون حول العالم ولديهم علاقات ثنائية وأضاف: لم نطلب أبداً من أى دولة الإختيار بين الولايات المتحدة والصين. لذا، إذا أراد أصدقاؤنا وشركاؤنا فى الشرق الأوسط مقابلة الرئيس شى جين بينغ والتحدث معه حول مجموعة من القضايا فمن المؤكد أن هذا حقهم ونحن نحترم ذلك وأوضح كيربي أن ما تركز عليه الولايات المتحدة هو علاقاتها ومصالحها الأمنية فى الشرق الأوسط، على المستوى الثنائى والمتعدد الأطراف وأشار كيربى الى زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن للسعودية فى يوليو/ تموز الماضى، وقال: “هناك سبب كبير وراء ذهاب الرئيس الى هناك فى الصيف، ولماذا سنواصل البقاء على إتصال. هناك الكثير من القضايا فى الشرق الأوسط التى تهمنا، وليس فقط أمن الطاقة”
زيارة الرئيس الصينى للملكة العربية السعودية حيث أن النظرة الأمريكية
