الشعر

شقاء روح

شقاء روح
فتحى موافى الجويلي..
‏جاءت لتخاطبني بظلمة الليل
تنفض الروح من البدن
تبكي بل تشتكي الويل
قلت هل خسف القمر
فأختنق كخريف العمر
أم أشتد عليه الحول
فحجب نور الفجر
ما أنا سوى ظمأن أذله الكبر
يخشي المطر ويخاف أن يجرح الثغر
يا أيها الحنين القابع بالصدر
لقد أفطرت العين وأجهدت البدن
فهل لي من جمع بعد إنفراط عمر
؟؟؟
سارعت إلي بالنظرات
وأطالت حتى أشرق الفجر
فأستفقت من حولي
والدموع تغمرني
أتودعني هي
أم تهنأني
عندها إدركني الشوق
ولم يفارقني
فكيف وقد نال مني السقم
كل الذى أشقاني
وحير الفكر
هى جائتني راغبة بالمشيب لا الصبأ
فخفت أن يقتلها الغسق
وما لي سوى الحرف والصمت
أقسمت بالأ تقطع الوصل
وتبقي على العهد
نظرت بأخري فأختل كل ما بالجسد
قاتلة هي
أم قديسة ذارها المطر
يا ويلي من بزوغ فجر
ومن يومآ ينفذ فيه صبر
كل ما أشقاني حلمآ
وأشجاني صوتآ
تاء تناديني فتلهبني عشقآ
وبدرآ يلهمني فيعانقني حرقآ
فتحى موافى الجويلي،،،
شقاء روح
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار