عروض مسرحيه مبهره لفرقه مسرح الاتحاد العام لشباب العمال.
كتب محمد عبد الله الجعفرى
يعتبر الإدمان من الظواهر السلوکية المنتشرة على مستوى العالم، حيث تشکل خطراً کبيراً على مصادر التنمية في أى مجتمع، لما لها من تأثير سلبي على المدمن وعلى الأسرة،باكمليها حيث تختلط فيها بعض الظواهر النفسية. التى تعمل على تدمير بعض القيم والمبادىء, فلا يستطيع المدمن القيام بأي نشاط إنساني بسيط وسليم، وتکمن مشکلة البحث فى أنظاهرة الإدمان أصبحت من الظواهر المنتشرة في المجتمع المصرى، مما يستدعى . ضرورة المشارکة فى تعرف أسباب ودوافع انتشار. هذه الظاهرة السلبية التى تقف أمام ميسرة تنمية المجتمعات, لأن الإدمان يعکس علاقة غير مرضية بين المدمن ونفسه، حتى يصل به الحال إلى محاولة الانتحار، فمن هذا المنطلق تکمن مشکلة البحث فى أن بعض الدارسين والباحثين لم يتعرضوا لهذه الظاهرة بالدراسة والبحث، من أجل المساهمة فى مساعدة المعالج النفسي، فى تشخيص دوافع الإدمان من خلال رسوم التعبيرالفنى، لأن تحديدها يصبح وسيلة هامة فى أحد مراحل العلاج النفسى، مما يعطى الفرصة للمدمن للامتناع عن تعاطى المخدرات، من خلال تحليل بعض الخطوط والألوان التى يرسمها لذلك.التعبير الفنى کوسيط تشخيصى فى علاج ظاهرة الإدمان فى المجتمع المصرى, لکى تسهم في مساعدة المعالج النفسي فى علاج المدمنين، وتکمن مشکلة البحث في التساؤل.أن يکونا التعبير الفنى وسيط تشخيصى لعلاج ظاهرة الإدمان فى المجتمع المصرى . فكان عرض .لشيطان الإدمان. على مسرح الاتحاد العام لشباب العمال تحت اشراف. الاستاذ عبد العزيز سمير رئيس الاتحاد العام لشباب العمال بقوة وجميع مجلس الادارة » وجميع رؤساء الجان وبحضور الفنان القدير كمال السيد والاستاذ محسن عليوة مساعد رئيس حزب حماه وطن لشؤن العمال والنقابات وا ثناء الاستاذ محسن عليوة وإشادة بالعرض المبهر والتجارب. لمشاهدة العرض المسرحى المتميز من اخراج الفنان الشباب << انور وجيه >>> وبحضور متميزة من الممثلين بين أبطال العمل المسرحى الرائع والشباب الرائع الطموح و البساط الذى اعطا الينا البصمة الإنسانية. والتألق وخطف الأنظار، فكان التصفيق الحار من نصيب جميع فريق العمل. وتأملنا ما بين سطور القصة عن الادمان والقصه التى تحطى قصه حقيقه نعيش فيها الان وهى قصه مؤلمه .في ليلة فنية مضيئه بالعاطفة والإبداع، استطاعت فرقة “أساطير الفن” أن تخطف الأضواء والقلوب خلال عرضيها المسرحيين المتميزين “شهداء فلسطين” و”شيطان الإدمان” على خشبة مسرح الاتحاد العام لشباب العمال.. العرضان، اللذان جسدا صراعات الحياة والصمود الإنساني، أثرا في نفوس الجماهير . ونالا تقديرا ملحوظا من الحضور والنقاد على حد سواء. قدّم المتألقون عرضا استثنائيا لاقى تفاعلا ملموسا من الجمهور، حيث تعالت الهمسات وتجلى الإعجاب بالدموع. التي ذرفها الكثيرون من المشاهدين، متأثرين بعمق القصص وصدق الأداء. لقد كان. مسرح الاتحاد العام لشباب العمال محطةً لمزيج من الفن والوعي الاجتماعي، حيث نجحت .أساطير الفن” في إيقاظ الوجدان . وإثراء الذائقة الثقافية. قد كان للفنانين الضيوف الشرف،الفنان كمال السيد والاستاذ محسن سلامة، قائد العمال، كلمات ثناء وإشادة بالعرض. المبهر والتجارب. الفنية للمخرج أنور وجيه، الذي وصف بأنه منبر للإبداع ومشعل للنور في سماء المسرح، مبشّراً بجيل جديد من الإبداع والإتقان النجوم المتألقين، ساندي طلعت، بتألقها اللافت وحضورها. الطاغي في “شيطان الإدمان”، وإسلام الحكمدار، الذي أبكى جميع الحاضرين بأدائه المتفرد، وحسن التعامل والتمثيل والشاب وعبد الباسط محمد، الذي جسد. دور الشاب المدمن. الذى اصبح خارج السيطرة بسبب تعاطى المخدرات كان له تاثير على الحاضرين وفى الحقيقه ، جميع فريق العمل تركوا فينا شيء لا يصدق بصمات لا تُنسى على خشبة المسرح. ولن ننسى بيتر أيمن، الأب الذي صوّر كفاحه الداخلي لإصلاح أحوال أبنائه، في أداء يُظهر مهارته الراقية وتحكمه المثالي في تقنيات التمثيل. كذلك لاقت منى خالد تقديراً خاصاً من الجمهور بأدائها الفني المميز الذي أضاف لمسة ساحرة على العرض. وأضاف ، الأستاذ عبد العزيز سمير رئيس الاتحادالعام لشباب العمال، مؤكداً نجاح المخرج أنور وجيه وفرقته الفنية، وأشار بإعجاب إلى النجاح الباهر الذي حققوه والذي يستحق أن ينال اعجاب وتقدير الجميع.