عسـى المقـام بالمقيـم يليـق
تأليف: ياسـر منيسـي
جـمـيـلـتــي:
بنيتُ لكِ في القلب بين الضلوع منزلاً.
عسى ذاك المقام بالمقيم يليق؟
ما بالي إذا ما حاولتُ لنار الشوق إخمادا
أبت أن تُخمد، بل زادت إشتعالاً!
أرأيت وقود يُصَبُ على النار يطفيئها؟!
فذاك شوقي لكِ، كلما تذكرتُ وجهكِ صار حريق
تا الله ما بي من قوة لنسيان هواكم
فهو يصحبني أينما كنتُ
في المقام أو سفر وترحال
في نوم أو صحو هو رفيق
قالوا : أليس ملكات الجمال كثر
فلم نراكَ منكسراً مستسلماً لها
ومن أجلكِ كم من حسان دمها تُرِيقُ
قلتُ: ما من سبيل لإنتزاع هواها من الفؤاد
إلا إنتزاع الفؤاد فقال الحكيم:
إذن سأدعو من أجلكَ الرحمن
فما من قوة لدى بشر لينزع حبها
من فؤادكَ أو لتنعم بحبها من تحقيق